آمال الحلبيين تنتعش بغد أفضل بعد زيارة الرئيس الشرع إلى المدينة

أعرب العديد من أهالي مدينة حلب، ممن التقتهم «الوطن» عن ارتفاع منسوب التفاؤل لديهم بمستقبل أفضل لهم وللمدينة بعد زيارة الرئيس أحمد الشرع إليها أمس ولقائه عدداً من الفعاليات المختلفة فيها.

وكان الرئيس الشرع أجرى زيارة سريعة إلى حلب أمس، استهلها بزيارة مبنى محافظة حلب والتقى المحافظ عزام الغريب بحضور مسؤولي المحافظة، وبحث معهم الواقع الخدمي والبنية التحتية إلى جانب المشاريع التنموية في المحافظة، ثم عقد جلسة مع قادة الفرق العسكرية 60 و72 و76 و82 في محافظة حلب، للاطلاع على مستجدات الواقع الأمـني والعـسكري في المنطقة.

بعد ذلك التقى الرئيس الشرع عدداً من الصناعيين والتجار في حلب وبحث معهم واقع الصناعة في المحافظة والصعوبات التي تعترضهم والحلول اللازمة لها، قبل أن يعقد اجتماعاً موسعاً مع العاملين في مديريات الأوقاف والصحة والشؤون الاجتماعية في حلب، وليستمع إلى شرح حول واقع العمل في المؤسسات الدينية والصحية واحتياجاتها، وأوضاع المهجرين الإنسانية وكيفية ضمان العودة الكريمة إلى قراهم وبلداتهم.

كما عقد الرئيس الشرع جلسة مع الكوادر الإدارية في جامعة حلب ومديرية التربية والتعليم في المحافظة، حول تطوير التعليم والبحث العلمي، والصعوبات التي تواجه العملية التدريسية ومعالجتها، وذلك في مبنى محافظة حلب، تلى ذلك لقاؤه بالعاملين في المؤسسة العامة لمياه الشرب والشركة العامة للكهرباء في حلب، واستمع منهم إلى شرح حول واقع المياه والكهرباء في المحافظة، وآليات معالجة المشكلات في هذين القطاعين، بما ينعكس إيجاباً على الواقع المعيشي للمواطنين.

ولم يحضر السيد الرئيس فعاليات الاحتفال الرسمي بافتتاح قلعة حلب، الذي أقامته وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الثقافة ومحافظة حلب، وليعلن محافظ حلب من حفل افتتاح القلعة انتهاء جولة رئيس الجمهورية في حلب وعدم تمكنه من حضور افتتاح قلعة حلب «فحملني السلامات الحارة لحلب وأهلها، ووعد بزيارة قريبة لها»، على حد قوله.

ورأى مدرس الثانوية حسين بركات لـ«الوطن» أن حلب ما بعد زيارة الرئيس الشرع ليست حلب ما قبل الزيارة «إذ ستشهد المدينة تحسناً في جميع أمور حياتها، ولا سيما الخدمية منها، بعد لقاء السيد الرئيس بالفعاليات الخاصة بها».

محمد عز الدين، صاحب محل لبيع المواد الغذائية، توقع لـ«الوطن» أن تطرأ تغييرات إيجابية «تمس حياة المواطن وتنعكس إيجاباً من خلال الخدمات المقدمة إليه، مع زيادة الاهتمام بالعملية التعليمية والتربوية التي يوليها السيد الرئيس كل عناية».

حلب- خالد زنكلو