محلي

أحياء شرق حلب محل اهتمام مسؤوليها

تحظى الأحياء الشرقية من مدينة حلب برعاية واهتمام لافتين من مسؤوليها الذي حرصوا على ترميم البنية التحتية ورفع سوية الخدمات المقدمة لسكانها بغية تشجيعهم على استيطانها مجدداً بعد تحريرها كاملة نهاية العام ما قبل المنصرم.

وعلى الرغم من ذلك تظل الخدمات في الأحياء الشرقية من المدينة دون المستوى المطلوب بسبب اتساع رقعتها وتشكيلها أكثر من نصف مساحة المدينة المأهولة عدا عن كبر حجم الدمار الذي خلفه الإرهابيون في بنيتها التحتية وشققها السكنية.

وضمن الجهود المتواصلة لتحسين خدمات تلك الأحياء ومعيشة سكانها، زار محافظ حلب حسين دياب حيي جسر الحج وسيف الدولة، الذين حظيا بنسبة كبيرة من الدمار بغية إعادة النظر بالخدمات المقدمة فيهما والاطلاع عن كثب عن حال الأهالي الذين عادوا جماعات إلى الحيين وسكنوا البيوت والشقق التي يمكن استيطانها.

وتفقد المحافظ الأعمال الجاري تنفيذها في صيانة جسر الحج الذي يشكل أهم جسور الأحياء الشرقية وعقدة طرق مهمة بينها، ووجه بالإسراع في أعمال ترميم الجسر الحيوي قبل أن يلتقي أهالي المنطقة الذين دعوا إلى إيصال الكهرباء إليها لتشجيع عودة الحياة إلى الورش الصناعية المنتشرة فيها وتأمين استقرار الأهالي وتشجيع المتخلفين عن العودة إلى سكن بيوتهم وشققهم مجدداً.

وانتقل دياب بعدها إلى حي سيف الدولة المجاور والذي كان يضم أحد أهم أسواق المدينة التجارية بمحاله المكتظة التي كانت تستقطب المتسوقين من حلب وباقي المدن السورية، واستمع إلى شكاوي سكان المناطق المأهولة في الحي ووعد بحلها ومنها الإسراع في منح قروض ترميم المساكن والمحال التجارية وإعادة تاهيل شبكة الكهرباء المتضررة بفعل الأعمال الإرهابية.

وسبق للمحافظ أن جال في أحياء بستان القصر والفردوس والكلاسة والشعار لإعادة تقويم خدماتها ومعرفة الواقع عن قرب والاستماع إلى مطالب السكان والنهوض بالواقع الخدمي وبحياتهم المعيشية.

حلب- الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock