محلي

أدوية مقطوعة و غير متوافرة … و ماهي الأسباب ؟

يكتسب عمل دائرة الرقابة الدوائية في مديرية صحة درعا أهمية خاصة لكونه يرصد واقع الدواء من حيث توافره وصلاحيته ومدى التزام المستودعات والصيدلية بشروط العمل إن لجهة التخزين والصلاحية والتسعيرة. وقد أوضح رئيس دائرة الرقابة الدوائية في المديرية الدكتور بلال الجهماني أنه تم خلال الشهر الجاري ووفقا لتوجيهات وزارة الصحة سحب عينات دوائية بشكل عشوائي من المستودعات المرخصة العاملة في المحافظة وصل عددها إلى 29 عينة من أصناف مختلفة وجرى إرسالها إلى مديرية الرقابة الدوائية في الوزارة لتحليلها من أجل تبيان سلامتها وعدم تأثرها سلباً بأي عوامل تخزين غير مناسبة في تلك المستودعات، وعندما يثبت بالتحليل عدم صلاحية الدواء بسبب سوء تخزينه يتم سحبه وإتلافه واتخاذ العقوبات الرادعة التي تبدأ بالتنبيه والإنذار وقد تنتهي إلى الإغلاق في حال تكرار المخالفة وعدم التقيد بشروط التخزين اللازمة، وأشار الجهماني إلى أن الدائرة بالمشاركة مع نقابة صيادلة درعا قامت خلال الشهر الفائت بجولة على صيدليات مدينة درعا وتبين أن هناك أدوية مقطوعة أو غير متوافرة ومثالها بعض أدوية الهرمونات ومضاد التهاب غير ستروئيدي والأنتي دي الخاص بتنافر الزمر وأبر فيتامين د والمهدئات العصبية وقاطعات النزوف وبعض قطرات تخدير العين وموسعات الحدقية ومضادات الوذمة ورؤوس إبر الأنسولين، كما بينت مصادر مستودعات الأدوية أن هناك انقطاعاً لبعض الشرابات الزجاجية الخاصة بالالتهابات والملينات ويعود السبب لارتفاع سعر الزجاجة الفارغة (150) ليرة سورية الذي يزيد على سعر الدواء نفسه الذي يبلغ لبعض الأصناف (140) ليرة، والمأمول من معامل الأدوية تأمين الأدوية المقطوعة وإيجاد حل للعبوات الزجاجية بأخرى بلاستيكية تحقق الشروط بكلف أقل، ولفت رئيس الدائرة إلى التعميم على الصيدليات الخاصة بالمحافظة بناء على توجيهات وزارة الصحة القاضي بتوخي الحذر عند صرف الأدوية الحاوية في تركيبتها على (ديكستروميتورفان- غوافينيزين) وعدم صرفها للأطفال دون ست سنوات كما لا تصرف من دون وصفة طبية وذلك على مسؤولية الصيدلاني، ووفقاً لمصادر مطلعة فإن السبب هو أن هذا الدواء يؤدي إلى تثبيط التنفس وحدوث خدر أو تسمم عند بعض الحالات من الأطفال.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock