العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

أردوغان يمعن بخرق “اتفاق موسكو” ويربط مناطق في ادلب بتركيا كهربائيا!

يواصل نظام الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، سياسته المعهودة بعدم الالتزام بالتفاهمات المتعلقة بسورية والتي كان آخرها “اتفاق موسكو” بشأن إدلب، ووصل به الأمر إلى القيام بتحركات توحي بنيته ضم أجزاء من المحافظة إلى تركيا، مستغلا الاتفاق وانشغال العالم بالانتشار المتسارع لفيروس “كورونا”.
ووفق تقارير صحفية، ربط نظام اردوغان مناطق في شمال غربي سورية يتواجد فيها جيش الاحتلال التركي وتنظيمات إرهابية موالية له، بشبكة الكهرباء التركية بعد سلسلة إجراءات مشابهة في المناطق التي يحتلها في شمال سورية بالتعاون مع مرتزقته من التنظيمات الإرهابية.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أمس أمام مجلس الأمن: إنه “بالرغم من عدم ثقتنا بالجانب التركي الذي لم يحترم تفاهمات أستانا، ولا اتفاق سوتشي، الذي سبق اتفاق موسكو، فإننا نتطلع نحو تنفيذ ما نص عليه اتفاق موسكو بشكل كامل، وفي الوقت المحدد، من قبل المجموعات الإرهابية، حيث كفل النظام التركي، راعي هذه التنظيمات، إلزامها بتنفيذ هذه الاتفاقات.”
على خط مواز، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الاحتلال التركي عمد صباح اليوم الثلاثاء إلى تسيير دورية جديدة بمفرده على اوتوتستراد اللاذقية – حلب الدولي، وهي الدورية الـ 11 المنفردة منذ الـ 19 من الشهر الجاري.
ونص “اتفاق موسكو” بين الرئيس الروس فلاديمير بوتين واردوغان في الخامس من آذار الجاري على وقف إطلاق نار في ادلب وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولية، تعمدت التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي لمرتين على التوالي إلى عرقلة تسييرها ما أدى إلى تقليص مسافتها.
إضافة إلى ذلك واصل نظام أردوغان استقدام قوات تركية إلى الأراضي السورية، إذ دخل رتل عسكري جديد يضم عشرات الآليات العسكرية اليوم إلى إدلب، عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون السليب، وفق المصادر الإعلامية المعارضة.
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بموجب اتفاق موسكو بلغ 2075 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود، بحسب المصادر.
ولم تقف تحركات الاحتلال التركي على ذلك، اذ نشر للمرة الثانية منذ مقتل العشرات من جنوده في إدلب شباط الماضي، معدات نظام دفاع جوي متوسط المدى من طراز «إم آي إم-23 هوك» أميركي الصنع في المحافظة، وفق ما تحدثت وسائل إعلام تركية.
الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock