العناوين الرئيسيةمحلي

أزمة مياه قادمة في حماة والسبب تراجع الغزارة في أعالي العاصي

بيَّنَ مواطنون من أهالي مدينة حماة لـ «الوطن»، أن بوادر أزمة مياه تلوح في الأفق، وأن بعض الأحياء التي لم تكن تعاني سابقاً من شح مياه الشرب، أصبحت تصلها المياه كل يومين مرة، في حين بعض الأحياء لا تصل المياه لطوابقها العليا رغم استخدام المضخات والمولدات لضخها.

وأوضحوا أن هذه الحال تكبدهم نفقات مالية إضافية، لقاء شراء المياه من الصهاريج التي تبيع الخزان سعة 5 براميل الذي يكفيهم ليومين فقط، بنحو 35 ألف ليرة سورية.

ومن جانبه بيَّنَ مدير المكتب الإعلامي في المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة حماة أحمد عبد الرحمن، أن المؤسسة أعلمت المواطنين أن المعلومات الهيدرولوجية الواردة إليها بشأن أعالي نهر العاصي ، تشير إلى تراجع في الغزارة المائية، الأمر الذي قد يؤثر في المستقبل القريب بكميات المياه الواردة إلى محطة التنقية في مدينة «القصير» التي تعد المصدر الرئيسي لتغذية مدينة حماة بمياه الشرب.

وأوضح أن هذا الانخفاض يعود إلى الجفاف الحاصل خلال الموسم الحالي، وقلة الهطلات المطرية، وسرعة ذوبان الثلوج على قمم الجبال، إضافةً إلى الانتشار العشوائي لحفر الآبار غير المرخصة، ما أثر بشكل مباشر على الموارد المائية المغذية للمدينة.

وذكر أنه بناءً على هذا الواقع، وحرصاً على استمرار وصول المياه بشكل عادل ومنتظم، تهيب المؤسسة بجميع المواطنين الالتزام بالامتناع التام عن التعدي على خطوط الضخ أو الشبكة العامة تحت أي ظرف، وترشيد استهلاك المياه والابتعاد عن مظاهر الهدر، خاصة في ساعات الذروة وعدم استخدام مياه الشبكة لأغراض مخالفة مثل ري الحدائق أو غسيل السيارات.

وشدد على ضرورة  الإبلاغ الفوري عن أي أعطال أو تسريبات في الشبكة على الأرقام المخصصة لذلك.

ولفت عبد الرحمن إلى أن المؤسسة تؤكد أن أي مخالفة للتعليمات المذكورة ستُقابل باتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها من دون أي تهاون.

حماة- محمد أحمد خبازي

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن أون لاين
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock