محلي

أصحاب البسطات وعمال البناء الأكثر تضررا في القنيطرة من إجراءات التصدي لكورونا

أثرت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا على قطاعات و مهن كثيرة و منها العمال المهنيين الذين يعملون في مجال البناء ( نجار باطون – طيان ……) لكون معظمهم يعملون بأجرة يومية أو مقابل أجر مقطوع و يعتمدون على الإنتاج اليومي .

و أكد نقيب مقاولي القنيطرة أحمد دياب أن قطاع البناء و تجارة العقارات من أكثر القطاعات تأثراً ، مبيناً أن جميع الأعمال متوقفة وأن  المقاولين  وتجار البناء اضطروا إلى إيقاف العمل بشكل كامل تنفيذا للإجراءات و التدابير الوقائية الحكومية، ما أدى لتوقف العمال المهنيين عن العمل ، منوهاً بأن محافظة القنيطرة تعاني في الأساس من قلة فرص العمل لعدم وجود أي مشاريع استثمارية فيها و بالتالي فاقم هذا الأمر من سوء أوضاع العمال الذين يعملون بالمياومة و أغلبيتهم لديهم التزامات مالية سواء من حيث إيجارات البيوت أو تدبير أمورهم المعيشية .

وفي السياق نفسه كان للإجراءات أثر سلبي على أصحاب البسطات بعد إغلاق الأسواق الشعبية الأسبوعية و التي تعتبر ملاذ العاطلين من العمل الذين ينتظرون أن يفترشوا الأرض ببضائعهم لبيعها وتأمين قوت عائلاتهم ، حيث اضطروا للجلوس في المنازل ما زاد من حدة فقرهم و من تردي أحوالهم.

و ناشد العمال الذين يعملون بأجرة يومية و أصحاب البسطات ممن التقتهم ” الوطن” الحكومة و الجهات المعنية بإحداث صندوق معونة خاصا بالمتضررين من إجراءات الوقاية من فيروس كورونا وتقديم مساعدات عاجلة لهم تعينهم على تأمين أبسط احتياجاتهم المعيشية ليكونوا قادرين على مواجهة المشكلة في هذه الفترة و ليتمكنوا من إعالة أسرهم في ظل غياب أي مصدر تمويل لهم.

خالد خالد ـ الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock