العناوين الرئيسيةمحلي

أطباء وصيادلة سوريا في أوروبا نحو مؤتمرهم الطبي الأول في دمشق

تتحضر نخبة من الأطباء  وأطباء الأسنان وصيادلة سوريا في فرنسا، و عموم أوروبا والوطن العربي، لانطلاقة مؤتمرهم الطبي الأول في العاصمة السورية دمشق خلال الفترة من 24 الجاري ولغاية 26  تحت عنوان “مساعدة – تعليم – صحة”. وذلك تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا.

وأكد الدكتور عبد المنعم حميد  رئيس اتحاد الأطباء والصيادلة السوريين في فرنسا ” أن تنظيم المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول بالتعاون مع الجمعية الطبية الأوروبية العربية، جاء نتيجة الحرص والرغبة في المشاركة بتعزيز نهوض القطاع الصحي في سوريا، ودفع المؤسسات الطبية وكوادرها لمعرفة واقع الاحتياجات وخلق شراكات وتقديم ما يمكن من خدمات للناس والواقع الطبي”.

مضيفاً :” الجميع يدرك ما أصاب القطاع الصحي في سوريا خلال السنوات السابقة من ترهل وتردي وهجرة الكفاءات الطبية، هذا الباب نفتحه على أمل تلاقي الخبرات السورية المهاجرة مع زملائها في الوطن، وقد بلغ عدد المسجلين في المؤتمر أكثر من 1000 مشارك، وسيُعرض فيه 300 بحث ومحاضرة علمية من مختلف الاختصاصات، إلى جانب معرض تكريمي لشهداء الثورة السورية وكوادرها الطبية. كما يتضمن المؤتمر ورشات عمل تخصصية تُقام في العديد من المشافي والمدن السورية.

مؤتمر في غاية الأهمية، ربما هم أكثر فئة يمكن التعويل عليها مستقبلاً في التحولات السورية، يعملون بمنهجية عمل منظم، اندمجوا قديماً في المجتمعات الأوروبية وحققوا حضوراً في أهم المؤسسات الصحية الأوروبية، ظروفهم الاقتصادية مشجعة أكثر من بقية السوريين، باختصار أعتقد اذا نجح المؤتمر في استقطاب نسبة منهم لإنجاز مراكز وشراكات طبية في سورية، نكون قد بدأنا بنهضة القطاع الصحي ”  علي محمد معلقاً حول المؤتمر وأهميته.

د. اسماعيل مطاوع نائب رئيس اتحاد الأطباء والصيادلة السوريين في فرنسا أشار إلى ” أن اتحاد الأطباء والصيادلة السوريين في فرنسا تأسس ليكون مظلة جامعة للكفاءات الطبية والصيدلانية السورية المقيمة في فرنسا، ويضم في عضويته أكثر من 1000 طبيب وصيدلي. يعمل الاتحاد على تمثيل الأطباء والصيادلة السوريين أمام المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في فرنسا، كما يسعى لبناء جسور التعاون مع الهيئات والمؤسسات الطبية والعلمية في سوريا”.

مضيفا :”  يُعد الاتحاد شريكًا فاعلاً في العمل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا، ووزارة الصحة السورية، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الطبية والإغاثية في كل من فرنسا وسوريا”.

وحول مجالات العمل والدعم الممكنة خلال أو بعد المؤتمر يرى “المطاوع ” الأولوية للمساعدة الطبية والإغاثية و الدعم العلمي والتعليمي و المساهمة في تطوير القطاع الصحي والطبي في سوريا، إضافة لتنظيم المؤتمرات والبرامج العلمية المستمرة مستقبلاً، هذا أول مؤتمر سنضع البنى التي تمكننا من الاستمرار مستقبلا”.

سبق لاتحاد الأطباء والصيادلة في فرنسا أن ساهم في العديد من الحملات المجتمعية والطبية التي لبت نداء ضميرها الإنساني خلال فترة الثورة السورية، إذ شارك العديد من الأطباء سواء بشكل فردي أو عبر جمعيات طبية لإجراء العشرات من العمليات الجراحية في دول اللجوء السورية وفي الشمال السوري، كما شارك الاتحاد بعد التحرير بالعديد من الحملات الطبية لتزويد العديد من المشافي السورية بالتجهيزات الطبية سواء في مشافي المواساة وابن النفيس في دمشق وبعض المشافي في اللاذقية والقنيطرة، كما أنجز العديد من المحاضرات الطبية سواء في سوريا أو عبر شبكة الإنترنت.

باريس-  محمد العويد

 

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock