شدد وزير دفاع النظام التركي خلوصي أكار، اليوم السبت، على «استحالة قبول تعاون البعض مع التنظيمات الإرهابية لاستخراج النفط السوري الذي هو ملك الشعب السوري»، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ووقعت في وقت سابق ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» العميلة للاحتلال الأميركي مع شركة نفط أميركية اتفاقاً لاستخراج النفط السوري.
وتأتي تصريحات أكار تجاه أميركا و«قسد» بشأن سرقة النفط السوري في وقت يحتل فيه النظام مناطق في شمال سورية ويقوم بسرقة المحاصيل الزراعية للمواطنين ونهب منازلهم وكذلك المواقع الأثرية.
وذكر أكار، بحسب موقع «الدرر الشامية» المعارض التي نقلت عن وكالة أنباء «الأناضول»، أن أكثر من 300 ألف سوري عادوا «طواعية وبشكل آمن» إلى محافظة إدلب، منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا في آذار الماضي.
وقال: «إن الجهود مستمرة لإنشاء المساكن التي من شأنها أن تسرّع إعادة إسكان السوريين في المنطقة»، في إشارة إلى المشاريع التي تقيمها منظمات تركية في المنطقة.
وزعم أكار، أن ما تهدف تركيا إليه هو سورية آمنة ومرفهة ويمكن العيش فيها، «وفق القوانين الدولية» حسب قوله.
وأوضح أن «سورية تواجه مشاكل جدية للغاية، بسبب سياسات الأمر الواقع التي تفرضها دول عدة تستهدف وحدة الأراضي السورية»، متناسيا احتلال نظام رجب طيب أردوغان للعديد من المدن والقرى والبلدات في شمال سورية، وأنه المسؤول عن قطع مياه الشرب عن مليون سوري في محافظة الحسكة.
وأشار إلى أن وزارته تتعاون مع وزارات أخرى، في سبيل تحقيق احتياجات الشعب السوري في المنطقة!
«وكالات»
ووقعت في وقت سابق ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» العميلة للاحتلال الأميركي مع شركة نفط أميركية اتفاقاً لاستخراج النفط السوري.
وتأتي تصريحات أكار تجاه أميركا و«قسد» بشأن سرقة النفط السوري في وقت يحتل فيه النظام مناطق في شمال سورية ويقوم بسرقة المحاصيل الزراعية للمواطنين ونهب منازلهم وكذلك المواقع الأثرية.
وذكر أكار، بحسب موقع «الدرر الشامية» المعارض التي نقلت عن وكالة أنباء «الأناضول»، أن أكثر من 300 ألف سوري عادوا «طواعية وبشكل آمن» إلى محافظة إدلب، منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا في آذار الماضي.
وقال: «إن الجهود مستمرة لإنشاء المساكن التي من شأنها أن تسرّع إعادة إسكان السوريين في المنطقة»، في إشارة إلى المشاريع التي تقيمها منظمات تركية في المنطقة.
وزعم أكار، أن ما تهدف تركيا إليه هو سورية آمنة ومرفهة ويمكن العيش فيها، «وفق القوانين الدولية» حسب قوله.
وأوضح أن «سورية تواجه مشاكل جدية للغاية، بسبب سياسات الأمر الواقع التي تفرضها دول عدة تستهدف وحدة الأراضي السورية»، متناسيا احتلال نظام رجب طيب أردوغان للعديد من المدن والقرى والبلدات في شمال سورية، وأنه المسؤول عن قطع مياه الشرب عن مليون سوري في محافظة الحسكة.
وأشار إلى أن وزارته تتعاون مع وزارات أخرى، في سبيل تحقيق احتياجات الشعب السوري في المنطقة!
«وكالات»
الوسوم
أكار يندد بسرقة «قسد»2020/08/29
