“أمان في كل مكان”.. تعزيزاً للتحرير والانتصار

استمر برنامج مواجهة العنف ضد النوع الاجتماعي الذي بدأ فيه الخامس عشر من تشرين الثاني الماضي ويستمر حتى العاشر من كانون الأول الجاري بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق الأمم المتحدة للسكان في دمشق وعدد من منظمات المجتمع المدني.
حيث تنوعت مواضيع هذا النشاط الإنساني المتميز، والذي يتمثل في طرح موضوع محدد يومياً من قبل إحدى المحاضرات يتلوها حوار بين الجمهور المشارك والمحاضر بما يغني موضوع الحوار.
“الوطن” التقت منسق القطاع الفرعي لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في صندوق الأمم المتحدة للسكان فيرنا برونو المشرفة على البرنامج وقالت: في هذه الحملة التي تجري في كل العالم، يتم الحديث عن الأمان في كل مكان لتعزيز الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتخفيف من مخاطره في سورية، وخلال هذه الحملة كان الهدف هو رفع التوعية، وقد استطعنا الوصول إلى أشخاص من المجتمع المحلي، وأنا أعتقد بأننا حققنا الهدف، لكن مازال الطريق طويلاً لإنجاز كامل المشروع في العالم.
مسؤولة برنامج الشرق الأوسط في الائتلاف الدولي لمناهضة احتجاز المهاجرين آية قواف ألقت محاضرة قالت عنها: بعد سنوات من الظلم والقهر الذي عانى منه الشعب السوري والنساء السوريات، أكيد أن النساء متعطشات لأخذ دورهن في المرحلة الانتقالية وما بعدها، وهناك تطلع وأمل واسع، وهناك خطط ومبادرات لمشاركة النساء في أماكن صنع القرار.
رئيس مؤسسة هندرة الاجتماعية قال: هذه الفعالية تقام كل عام لمدة 16 يوماً مابين اليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهي عبارة عن فعالية لمساندة المرأة والرجل في آن واحد ليأخذ دوره في مساندة المرأة، التوعية التي تجري الآن نقوم نحن بنقلها إلى جميع أبناء الشعب السوري من خلال منصاتنا الإعلامية.
المهندسة كوثر هرملاني قالت: تميزت هذه الفعالية بتنوع عناوين محاورها، التي ساهمت في إغناء تثقيف المرأة بحقوقها، وتوفير الخبرات التي تقدم من خلال المحاضرين ، والتي تسهم في تحقيق التعافي المبكر لسورية، وهذا يبدأ من عودة تموضع المرأة في سورية.
محمود الصالح