مقالات وآراء

أمل وأداء منتخبنا لبلوغ المونديال القادم

بقلم العميد فاروق بوظو

لا شك بأن هناك ارتباطاً قوياً بين أفراد منتخبنا الكروي الوطني الحالي والحالة البدنية والتكتيكية والذهنية والنفسية التي يجب أن يتمتع بها لاعبونا الوطنيون حاضراً ومستقبلاً من أجل تحقيق الرغبة الوطنية في الوصول لنهائيات كأس العالم القادمة كما نريد ونطمح، وذلك من خلال الحماسة البالغة التي نتمناها في جميع لقاءات الأدوار الكروية القادمة التي تجمعنا أولاً بمنتخبات متوسطة الأداء لنواجه بعدها المنتخبات الكروية الآسيوية النخبة ضمن مجموعتنا، والتي سبق للعديد منها الوصول لنهائيات كأس العالم أكثر من مرة، والتي لم تتح لمنتخبنا السوري الوطني حتى الآن فرصة التواجد في أي من هذه النهائيات المونديالية التي سبق لنا المشاركة في تصفياتها.

ولعل الأبرز فيما يجب أن نسعى إليه خلال التصفيات المونديالية الحالية هو ضرورة تحقيق الشعور المطلوب للاعبينا بالروح الجماعية الوطنية التي تمنحهم القوة والأمان والانتماء والإصرار من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو الرغبة التي تتمناها جماهيرنا من أجل أن يكون منتخبنا ضمن المنتخبات الآسيوية المتأهلة لنهائيات كأس العالم القادمة.

ومن هنا أرى من الواجب ضرورة التزام لاعبي منتخبنا بالموقفين الدفاعي والهجومي… وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الروح الجماعية المطلوب أن تكون أكثر بروزاً في اللقاءات الرسمية القادمة.

وحتى الآن لم تتح لمدرب منتخبنا التونسي أي فرصة لإجراء أي مباراة ودية مع أي منتخبات محلية أو عربية أو قارية، وذلك خلال الأسابيع الثلاثة المتتالية التي مضت والتي تم التركيز فيها على تأهيل لياقة لاعبينا البدنية في ظل غياب العديد من لاعبينا المحترفين المتواجدين في أندية خارج القطر، والمطلوب ضرورة مشاركتهم في جميع اللقاءات الودية التي تم الإعلان عنها خلال الأشهر الثلاثة القادمة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock