عربي ودولي

أميركا تنسحب رسمياً من اتفاقية التغير المناخي العالمية

أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة انسحبت رسمياً من اتفاقية باريس للمناخ، التزاماً بتعهد قديم للرئيس دونالد ترامب بانسحاب ثاني أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم من الاتفاقية العالمية لمكافحة التغير المناخي.
واتفاق باريس، الذي تم اعتماده في 12 كانون الأول 2015 في العاصمة الفرنسية من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يهدف إلى الحد من الاحترار العالمي بمستوى لا يزيد عن درجتين بمقياس ريختر، وتتعهد الدول الموقعة عليه ببذل الجهود كي يكون هذا المعدل تحت عتبة 1.5 درجة.
وستحدد نتيجة المنافسة الشديدة في الانتخابات الرئاسية الأميركية إلى متى ستبقى الولايات المتحدة خارج الاتفاق، إذ وعد المرشح الديمقراطي جو بايدن، المنافس للرئيس دونالد ترامب الساعي لولاية ثانية، بالانضمام إلى الاتفاق مرة أخرى حال فوزه في الانتخابات.
ونقلت وكالة «رويترز» إعلان الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، باتريشيا إسبينوزا: أن «انسحاب الولايات المتحدة سيُحدث فجوة في نظامنا وفي الجهود العالمية لتحقيق أهداف وطموحات اتفاقية باريس».
وأكدت إسبينوزا أن الهيئة ستكون «مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة في أي جهد من أجل الانضمام إلى اتفاقية باريس مجدداً».
وأعلن ترامب، في 1 حزيران 2017 انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، وفي 4 تشرين الثاني 2019، أرسل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
وأوضح بومبيو أن «الرئيس ترامب قد اتخذ قراراً بالانسحاب من اتفاقية باريس بسبب العبء الاقتصادي الظالم الواقع على العمال الأميركيين والشركات ودافعي الضرائب بسبب التزامات الولايات المتحدة بموجب الاتفاق»، حسب تعبيره.

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock