العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

أميركا رعت توصل “أحزاب” كردية إلى “رؤية مشتركة”!.. حدولـ”الوطن”: الأميركي عدو لا نثق به

شدد رئيس المكتب السياسي للمقاومة السورية ضد الاحتلال التركي، ريزان حدو، على أن “الأميركي عدو لا نثق به”، وذلك في تعليقه على الإعلان عن توصل ما يسمى “المجلس الوطني الكردي” وما يسمى “أحزاب الوحدة الوطنية” الكردية برعاية اميركية إلى “رؤية مشتركة”، بينما شددت “هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي” المعارضة على أن أي تهديد لوحدة سورية مرفوض، داعية الاكراد إلى التبصر إن كان لا يزال لديهم فسحة للتبصر.
وفي تصريح لـ”الوطن”، قال حدو: “لا نستطيع اتخاذ موقف مما جرى، حتى تتضح الصورة أكثر، فما تم التوافق عليه هي رؤية. بقي أن نعلم: ما هي الأهداف ؟، وما هي الآليات التي ستتبع لتحقيق هذه الأهداف ؟، وهل التوافق على الرؤية سينسحب توافقاً على الأهداف و على الآليات ؟”.
وأضاف: “بانتظار التفاصيل، فالتجارب السابقة عودتنا أن الاتفاق على التفاصيل (الأهداف و الآليات) أهم من الاتفاق على الخطوط العامة”.
وفي تعليقه على حضور ورعاية ومساعدة نائب المبعوث الأميركي الخاص لـما يسمى “لتحالف الدولي” السفير ويليام روباك للاتفاق، قال حدو “موقفي من الأميركي واضح منذ سنوات ولم و لن أثق بالأميركي”.
وأضاف: “بغض النظر عن ضرورات السياسة التي تفرض عليك أحيانا التفاوض مع الأميركي وهذا واقع، ولكن يبقى الأميركي عدو لا نثق به”.
وفي وقت سابق أعلن “المجلس الوطني الكردي” المنضوي في “الائتلاف” الموالي للنظام التركي في بيان أن الحوارات مع “أحزاب الوحدة الوطنية” الكردية توصلت إلى “رؤية مشتركة” ملزمة للطرفين.
وأكد موقع قناة “روسيا اليوم” الالكتروني أن التوصل الى “الرؤية المشتركة” تم بحضور ورعاية روباك.

خدام للأكرد: تبصرو إن كان لا يزال لديكم فسحة للتبصر

وفي تعليقه على ما جرى، كتب المتحدث باسم “هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي” المعارضة التي تنشط في الداخل، منذر خدام: أن ترعى اميركا اتفاق احزاب كردية سورية مهما كان نوع هذا الاتفاق يثير لدي هواجس قوية، متسائلا : اليست اميركا اياها التي منحت الجولان المحتل لاسرائيل؟.
وأضاف: “ارجو ان يبدد محتوى الاتفاق هذه الهواجس ويكون فعلا في صالح وحدة سورية ارضا وشعبا”، مشددا على أن أي تهديد لوحدة سورية مرفوض تحت أي عنوان أو ذرائع ولن يكون له مستقبل.
وختم خدام بالقول مخاطبا الأكراد “تبصرو إن كان لا يزال لديكم فسحة للتبصر”.
وكانت وفود لدول غربية عدوة لسورية ابرزها اميركية، كثفت خلال الفترة الماضية في اطار مساعيها لاقامة كيان انفصالي في شمال سورية جهودها لتقريب وجهات النظر بين قوى تطلق نفسها احزاب في شمال سورية.

موفق محمد – الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock