عربي ودولي

أمٌّ تدعو الشباب السوري إلى عدم الذهاب إلى ليبيا: وعود النظام التركي «فارغة وكاذبة»

أكدت أمٌّ سورية، شارك اثنان من أبنائها في القتال بليبيا مع الإرهابيين المرتزقة الذين أرسلهم نظام رجب طيب أردوغان إلى هناك، أن كل الوعود التي قطعها هذا النظام لهؤلاء «فارغة وكاذبة»، ودعت الشباب السوري إلى عدم الذهاب إلى ليبيا.

وأكدت الأم وتدعى «أم خالد» في تصريح نقله موقع قناة «العربية» المملوكة للنظام السعودي، أن أحد أبنائها أبلغها بانتقاله للقتال بعد وصوله إلى مدينة طرابلس في ليبيا، رغم أنها كانت قد عارضت هذه الفكرة عندما طرحها عليها.

وأوضحت أن ولديها ذهبا للقتال هناك بداعي الحاجة المالية، وأنه تم نقلهما أولاً إلى منطقة عفرين المحتلة وبعدها إلى تركيا حيث استقلا طائرة إلى ليبيا.

وأكدت أن كل الوعود بالمكافآت المادية التي ستعطى للإرهابيين المرتزقة السوريين في ليبيا «كذب»، مضيفةً: «لم يدفعوا لابني ما وعدوه به».

وذكرت أن أحد أبنائها أرسل لها 100 ألف ليرة سورية، في حين أرسل الآخر 1400 ليرة تركية، على أمل إرسال المزيد لاحقاً، إلا أن شهرين مرا على وصول أحدهما لليبيا، ولم يرسل المزيد من المال لعائلته في سورية.

وأضافت: «لديّ ولدان نادمان على مشاركتهما في القتال بليبيا»، واعتبرت أن الوضع لا يستحق هذه المغامرة، داعيةً الشباب السوري إلى عدم الذهاب للقتال في ليبيا، مضيفةً: «ابني قال لي لا تدعي أحداً يلحق بنا إلى ليبيا».

وأوضحت، أن ابنها شدد على أن الوعود التي يتم قطعها من قبل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإرهابيين السوريين الموالين لنظامه قبل إرسالهم إلى ليبيا «فارغة».

وأرسل نظام أردوغان الآلاف من الإرهابيين السوريين الموالين له لقتال قوات الجيش الوطني الليبي بعد أن تلقوا الهزائم على يد الجيش العربي السوري في الشمال السوري، حيث قُتل وأُسر الكثير منهم في المعارك الدائرة في ليبيا.

 

«الوطن»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock