الرياضة

أندية الدرجة الأولى بين القديم والتجديد

فقدت أندية الدرجة الأولى أغلب لاعبيها الذين غادروا نحو أندية الممتاز بعد عروض أدسم وبحثاً من مواقع أكثر استقراراً وأمناً، فحالة الاضطراب التي يعيشها فريق المجد (على سبيل المثال) جعلت أفضل لاعبيه يهجرون النادي إلى غيره فخسر نادي المجد عموده الفقري، فانتقل إياد العويد وكنان نعمة وعماد المنجد إلى الفتوة واستمر رامي عامر معاراً في الوثبة وهناك مفاوضات مع نور الحلبي ورجا الرافع وبعض اللاعبين المعارين سيعودون لأنديتهم الأصلية كعبد المعطي كياري ومحمد مارديني.

رئيس النادي الجديد القديم صلاح رمضان قال في أول تصريح عن مغادرة لاعبي الفريق إنه لن يقف بوجه أي لاعب وسيبني فريقاً جديداً من الشباب، وأعتقد أن هذه الفكرة سديدة وناجحة قد لا تعطي النتائج الفورية لكنها مفيدة جداً للمستقبل.

وبالتوجه نفسه جدد فريق التضامن جلدته فدعم صفوفه بعدد كبير من لاعبي شباب حطين الذين لا يستطيعون المشاركة مع فرق الشباب وقد شاركوا مع الفريق بدورة تشرين، الفكرة هنا ممتازة لأن اللاعبين الشبان هؤلاء سيبقون على تواصل مع كرة القدم وستمنحهم المشاركة المزيد من الصقل والخبرة ليكونوا جاهزين بعد عدة مواسم للمشاركة مع فرق الممتاز.

خسائر اللاعبين هنا لم تقتصر على فريق المجد وحده بل إن فريق المحافظة خسر أكثر من نصف لاعبيه الذين غادروا إلى أندية أخرى، والحلول بالاتجاه نحو اللاعبين الشباب وهو ما ستلجأ إليها الإدارة في الأيام القادمة.

فريق النضال منذ الموسم الماضي بدأ يتجه إلى شباب النادي وهذا الموسم يريد تكريس ما بدأه الموسم الماضي بزج المزيد من اللاعبين الشباب.

ما نتمناه أن يكون توجه بقية الأندية إلى العناية بالقواعد والمواهب والشباب وهذا يصب في مصلحة الكرة الوطنية عموماً.

ناصر النجار- «الوطن»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock