محلي

أهالي صلاح الدين وحمدانية حلب يطالبون بضبط الحالة الأمنية

طالب أهالي حيي صلاح الدين والحمدانية ممن التقاهم محافظ حلب حسين دياب اليوم بضبط الحالة الأمنية فيهما على خلفية وقوع جرائم قتل وسلب فيهما على الرغم من تحسن الوضع الأمني في معظم أحياء حلب جراء الإجراءات الأمنية المشددة إلا ان الحيين يضمان أعداد كبيرة من اللجان الشعبية التي تكثر شكاوي السكان بحقهم جراء تجاوزاتهم المتكررة.

وكانت اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب وباقي الأجهزة الأمنية ضبطت بشكل واضح الوضع الأمني في حلب وحالت دون وقوع الاعتداءات والإساءات بحق السكان قبل أربعة أشهر بعد تكرارها بشكل صارخ أثار الرأي العام واضطر الجهات الأمنية العليا إلى التدخل لوضع حد لذلك غير أن بعض الأحياء التي تقع في أطراف المدينة مثل الحمدانية وصلاح الدين لا زالت تشهد بعض التجاوزات على نطاق ضيق.

والتقى دياب برفقة أمين فرع “حزب البعث” في المدينة فاضل النجار بعض الأهالي من الحيين المذكورين في مدرسة أحمد توفيق مالك في الحمدانية للاستماع إلى شكاويهم وهمومهم التي تركزت عبر مداخلاتهم في ضرورة صيانة المدارس المدمرة وملء الشواغر فيها وتحسين نوعية الخبز وترحيل السيارات القديمة المتوضعة في الشوارع منذ فترة طويلة وقمع مخالفات رمي القمامة بشكل عشوائي ومشين في الشوارع وعند مداخل الأبنية وعدم تجزئة خطوط الميكروباصات إلى الحيين وتسيير دوريات شرطية في الليل لضبط الحالة الأمنية.

ووعد المحافظ بتلبية متطلباتهم وقدم عرضاً عن جهود المحافظة في تحسين الواقع الخدمي والمعيشي وتلبية احتياجات السكان وتطوير عمل المديرات الخدمية في المدينة، ووجه مدراء المؤسسات الخدمية بمعالجة جميع الشكاوي المقدمة ثم جال على مخبز الحمدانية الآلي وشدد على تحسين نوعية الخبز.

حلب- الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock