الرياضةالعناوين الرئيسية

أول مشاركة واسعة لرياضتنا في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة بعد التحرير

تنطلق غداً بعثتنا الرياضية إلى البحرين للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، التي تستضيفها مملكة البحرين في الفترة بين 22 و31 من الشهر الجاري.

وكانت وزارة الرياضة والشباب بالتعاون مع اللجنة الأولمبية السورية، أقامت حفلاً وداعاً رسمياً للبعثة نهاية الأسبوع الماضي.

وتشارك رياضتنا في ثماني ألعاب هي: الجودو، رفع الأثقال، التايكواندو، المواي تاي، الجوجيتسو، ألعاب القوى، كرة الطاولة، والترياثلون، ضمن خطة طموحة لتحقيق نتائج مشرّفة تعكس عودة النشاط الرياضي إلى الساحة الآسيوية.

وحسب موقع وزارة الشباب والرياضة فقد أكد رئيس البعثة رامي سبيع أن هذه المشاركة تحمل بعداً رمزياً ورياضياً مهماً، لكونها الأولى بعد التحرير وعودة التعافي إلى مفاصل الرياضة السورية، ولفت إلى أن المنتخبات دخلت معسكرات تحضيرية مكثفة ضمن الإمكانات المتاحة، مشيراً إلى التنسيق مع الاتحادات المعنية لتجهيز اللاعبين بدنياً وفنياً بما يضمن تمثيلاً لائقاً.

وأوضح سبيع أن عملية الإعداد لم تقتصر على التدريبات، بل شملت توفير المستلزمات اللوجستية والطبية والإدارية، وتذليل العقبات المرتبطة بالسفر والتجهيز، مع الحرص على التزام المعايير المعتمدة في مثل هذه المشاركات، وأعرب عن ثقته بقدرة اللاعبين الشباب على إظهار حضور مشرف، رغم قوة المنافسة واتساع نطاق المشاركة الآسيوية.

رئاسة البعثة ضمت كلاً من: عمر عاشور أمين عام اللجنة الأولمبية وأزهار مارديني إدارية عامة، والزميل أنور البكر مرافقاً إعلامياً.

ويبلغ العدد الكامل للبعثة 41 مشاركاً، منهم 11 لاعباً و11 لاعبة، و19 من الإداريين والفنيين، بالإضافة إلى مهند أسد ومنار خزعل “معالجين فيزيائيين”، إلى جانب أربعة حكام دوليين سوريين جرت دعوتهم من اتحاداتهم القارية للمشاركة في التحكيم.

وتأتي هذه الدورة بنسخة تُعد الأكبر في تاريخ الألعاب الآسيوية للشباب، إذ يبلغ عدد الرياضيين المسجلين نحو 4200 مشارك، بواقع 2600 لاعب و1600 لاعبة، بينما يتجاوز العدد الإجمالي للوفود، بما في ذلك الأجهزة الفنية والإدارية، ستة آلاف مشارك.

ناصر النجار

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock