محلي

إجراءات قاصرة!

يقول الخبر إن وزارة الصحة رفعت من درجة جاهزيتها واستعداداتها الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد من خلال اتخاذ إجراءات صارمة بالتعاون مع جميع الجهات العامة المعنية بهدف التصدي للمرض والاستجابة للحالات المشتبه فيها وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
إلا أن الإجراءات الحكومية المتخذة للحماية والوقاية من فيروس كورونا سوف تبقى قاصرة إن لم تجد حلولاً للازدحام على الأفران خاصة في ضوء استغلال ضعاف النفوس لتخوف الناس من الانتظار في الدور، وقاموا برفع أسعار الخبز سواء المدعوم منه أم السياحي.
المشهد أمام منافذ السورية للتجارة لا يختلف كثيراً أمام حاجة الناس للحصول على الخدمات المقدمة من السورية للتجارة تحت اسم الدعم الذي هي منه بريء.
وكذلك الأمر بالنسبة للازدحام في وسائل النقل العامة التي اعتادت تحميل أضعاف الأعداد المسموح بها بغية تحقيق ربح إضافي.
الجهود الحكومية يجب تكون أولوياتها بتوجيه جهودها نحو إيجاد آلية تخفف من الازدحام على الأفران وأمام منافذ السورية للتجارة، وفرض عقوبات رادعة لجشع سائقي وسائل النقل العامة.
المواد الطبية المتعلقة بالوقاية من كورونا من كمامات ومواد معقمة لها حديث آخر في ضوء الصمت الحكومي وعجز المحاسبة عن جشع تجارها، حيث اكتفت الحكومة بإصدار قرار يمنع تصدير الكمامات وتجاهلت ما أصاب أسعارها من جنون، وكأن الأمر لا يعنيها أو أنه يتم في بلد آخر، عوضا عن اتخاذ قرارات حازمة بحق من تسول نفسه الاتجار بصحة المواطنين والاتجار بمخاوفهم!

محمد راكان مصطفى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock