العناوين الرئيسيةسورية

إحاطة بيدرسون أمس «لم تكن دقيقة» ورئيس الوفد الوطني وافق على المشاركة في الجولة المقبلة المقترحة في ٢٢ من تشرين الثاني وأبلغه بذلك

وصف مصدر دبلوماسي عربي بدمشق إحاطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون يوم أمس أمام مجلس الأمن بـ«غير الدقيقة».

وقال المصدر الذي تواصلت معه «الوطن» وكان على اطلاع بتفاصيل زيارة المبعوث الأممي إن بيدرسون عقد لقاءين مع د. الكزبري الرئيس المشترك في اللجنة الدستورية خلال زيارته دمشق يومي الأحد والإثنين الماضيين، وقدم اقتراحاً لحل الإشكال الذي وقع مؤخراً حول جدول أعمال الجولة الرابعة التي لم تنعقد في الخامس من تشرين الحالي، وإن الكزبري أبلغ بيدرسون موافقة الوفد الوطني السوري على ما قدمه من مقترح، وتم التوافق على تاريخ عقد الجولة المقبلة في ٢٢ من الشهر القادم، وكذلك عقد جولة خامسة بعدها بأيام، إلا أن المفاجأة أن بيدرسون لم يعلن ذلك في إحاطته واكتفى بالقول: «تحدثت مع كلا الرئيسين المشتركين للجنة الدستورية وتم تحديد التفاصيل، وليس لدينا اتفاق حتى الآن»، (…) وأضاف: «بالطبع لا يمكن الاتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء».

وأوضح بيدرسون: «إذا تم التوصل إلى اتفاق خلال اليومين المقبلين، فسيكون من الممكن الاجتماع في جنيف في وقت ما خلال تشرين الثاني المقبل».

وقال المصدر لـ«الوطن» إن كلام بيدرسون يشير بوضوح إلى أن من يعرقل عقد الجولة المقبلة أو الجولتين اللتين تم الاتفاق حولهما بدمشق هو وفد المعارضة المدعوم من تركيا، وكان على بيدرسون أن يعلن ذلك بشكل واضح وصريح.

وتمنى المصدر على المبعوث الأممي أن يلتزم الحياد والشفافية في إحاطاته، وخاصة بعد موافقة الوفد الوطني على كل ما طرحه من أفكار خلال زيارته إلى دمشق، وكان واجباً عليه أن يعلن ذلك لإثبات مصداقية مهامه كميسّر لهذه المباحثات، لا أن يوحي وكأنه طرف فيها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock