العناوين الرئيسيةسورية

إرهابيو أردوغان ينسفون «وقف النار» على جميع جبهات «خفض التصعيد»

نسفت الميليشيات المسلحة التابعة للاحتلال التركي اتفاق الهدنة، الذي وقعه الأخير مع روسيا مطلع آذار الماضي في موسكو، وصعّدت خروقاتها لـ«وقف النار» منذ مساء أمس وحتى ظهر اليوم الثلاثاء، في جميع جبهات منطقة «خفض التصعيد» في إدلب ومحيطها، ما استدعى رد الجيش العربي السوري على مصادر النيران موقعاً خسائر بشرية ومادية في صفوفهم.
وصرحت مصادر ميدانية في إدلب والأرياف المجاورة لها لـ«الوطن»، بأنه وبإيعاز من النظام التركي، نفذ إرهابيو هذا النظام وفي مقدمتهم ما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير» و«جبهة النصرة» التي تقودها ما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، قصفاً صاروخياً ومدفعياً كثيفاً باتجاه مواقع الجيش العربي السوري على طول خطوط التماس من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي مروراً بريف حماة الشمالي الغربي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي وصولاً إلى ريف حلب الغربي في مسعى لتقويض هدنة «اتفاق موسكو» والذهاب بالمنطقة إلى الحرب وزعزعة استقرارها بشكل مستمر بما ينسجم مع الإجراءات والسياسة العدوانية التوسعية لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.
وبينت المصادر أن الجيش العربي السوري رد على التصعيد المستمر لإرهابيي أردوغان، واستهدف مصادر إطلاق القذائف على نقاط تمركزه في كل من كفرنبل وحنتوتين والدار الكبيرة وترملا وحزارين والملاجة في ريف إدلب الجنوبي وعلى سراقب وداديخ وخان السبل وكفربطيخ وجوباس بريفها الشرقي عدا جورين والحاكورة وطنجرة بسهل الغاب الشمالي الغربي ومحيط كبانة شمال شرق اللاذقية.
وأوضحت المصادر أن الجيش العربي السوري تمكن من قتل وجرح أكثر من ٣٠ إرهابياً وتدمير عتاد عسكري ثقيل ومنصات إطلاق صواريخ وتحصينات في كل جبهات القتال.
وشددت المصادر على أن الجيش العربي السوري على أهبة الاستعداد للرد على أي خرق ومواجهة أي تصعيد محتمل وأنه في جهوزية تامة لتنفيذ أي مهمة تطلبها القيادة العسكرية للجم اعتداءات الإرهابيين المتكررة على الدوام.
إلى ذلك، أفادت مصادر معارضة مقربة من «الوطنية للتحرير» لـ«الوطن» بأن تصعيد الأخيرة الميداني الراهن هو لتنفيذ الأوامر الصادرة من النظام التركي رداً على مقتل ما لا يقل عن ٩٠ إرهابياً وجرح مثلهم من ميليشيا «فيلق الشام»، المنضوية في صفوفها و«المدللة» بالنسبة للنظام التركي، وذلك في القصف الذي نفذته الطائرات الروسية على معسكر «الدويلة» شمال غرب إدلب صباح أمس، واستدركت بالقول: إن تصعيد الميليشيات سبق الضربة الروسية وعلى مدار أسابيع وأشهر من توقيع «اتفاق موسكو»!
حلب- خالد زنكلو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock