إصابة معلمة صف سادس بـ«كورونا» في ريف طرطوس
أكدت نتيجة المسحات المأخوذة لأقرباء المريضة المسنة التي كانت مصابة في قرية حير برفة بريف الدريكيش أنها سلبية باستثناء مسحة واحدة (إيجابية) تعود لقريبة المريضة المسنة وهي معلمة صف سادس في مدرسة الحلقة الأولى بالقرية، حيث تبين أنها مصابة بفيروس كورونا.
وأصيب أمام هذه النتيجة كادر المدرسة بالصدمة والذهول، وأصبح الوضع صعباً جداً وتحولت المدرسة إلى جو من الكآبة والحزن، كما أكدت مديرة المدرسة اليوم على صفحة المدرسة على «فيسبوك»، راجية من الجميع أن تكون التعليقات مسؤولة وداعمة للمدرسة وللمعلمة نفسياً ومعنوياً وتقديم كل أنواع المساعدة لتخطي هذه المحنة والتغلب على هذا الفيروس اللعين، شاكرة كل من اتصل واهتم بسلامة كادر المدرسة وتلامذتها.
وأكدت المديرة نجود جديد أنها قامت بالتعقيم الكامل للمدرسة بمعرفة مختار القرية، مشيرة إلى أن عملية التعقيم هذه تعتبر مهمة دائمة صباحاً ومساءً في المدرسة ومنذ زمن طويل وقبل كورونا، مضيفة: تم تعطيل وحجر تلاميذ الصف السادس فقط مدة أسبوع وحجر المعلمة مدة شهر بناء على طلب الصحة المدرسية. أما باقي التلاميذ في المدرسة والكادر التعليمي فدوامهم مستمر ونظامي مع مراقبة وضعهم الصحي، متمنية أن يلتزم التلاميذ بالدوام غداً بعد أن تغيبوا اليوم.
وطلبت المديرة من أهالي تلاميذ الصف السادس حجر أطفالهم في المنازل وعدم السماح لهم بالخروج واللعب في الشارع ومراقبة وضعهم الصحي متمنية السلامة للجميع.
من جهته أكد رئيس دائرة الصحة المدرسية في تربية طرطوس الدكتور ناظم صالح لـ«الوطن» أن المعلمة (م م م) أصيبت بالفيروس وفور ذلك تم تعقيم المدرسة وتم التواصل مع مشرف مجمع الدريكيش لإغلاق الصف السادس مدة خمسة أيام وفحص المخالطين بالتعاون مع الصحة العامة والموضوع قيد المتابعة والاهتمام، مع الإشارة إلى الانعكاسات السلبية بسبب عدم وجود جهاز لفحص كورونا في المحافظة والاعتماد على مركز اللاذقية أو دمشق وعدم تنفيذ سوى جزء من المسحات المطلوبة.
هيثم يحيى محمد- «الوطن»
