أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن إيران سترد بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في أصفهان وسط إيران.
وفي تصريحه الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين، أشار موسوي إلى حادث الحريق الذي وقع قبل فترة في إحدى صالات مجمع نطنز قائلاً: إن زملاءنا في منظمة الطاقة الذرية وأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي قدموا الإيضاحات اللازمة وقاموا بدراسة شاملة للقضية لكنهم لم يصلوا إلى استنتاج نهائي.
وأضاف موسوي: إنه وبعد الوصول إلى الاستنتاج النهائي سنقوم وفقاً لنتائج التحقيقات باتخاذ الردود والإجراءات اللازمة، وذلك حسبما نشرته وكالة «فارس».
وشهدت إيران في مطلع الشهر الجاري انفجاراً في مبنى تابع لمحطة نظنز النووية، أدى إلى خسائر مادية جسيمة، على حين لم يخلف خسائر بشرية أو تلوثاً نووي لعدم وجود نشاط في الموقع المذكور.
«وكالات»
2020/07/13