الرياضة

إيموبيلي قرش الكالشيو الذي لا يموت

أنهى لازيو موسم كورونا في الدوري الإيطالي بالمركز الرابع، الشيء الذي لم يقنع نسور العاصمة لاسيما أنهم ساروا مع اليوفي جنباً إلى جنب في كثير من المراحل لكن نتائجهم تراجعت كثيراً بعد العودة، فكان المركز الرابع طبيعياً، إلا أن هدافهم شيرو إيموبيلي وحده حافظ على مستواه وحافظ على صدارته للهدافين ليتوج بالحذاء الذهبي المحلي للمرة الثالثة والأهم وصوله للحذاء الذهبي الأوروبي للمرة الأولى ليصبح ثالث إيطالي يتوج بهذه الجائزة بعد لوكا توني 2006 مع فيورنتينا برصيد 31 هدفاً وفرانشيسكو توتي 2007 مع روما برصيد 26 هدفاً، علماً أن شيرو سجل 36 هدفاً هذا الموسم معادلاً الرقم القياسي لموسم واحد بالسييرا A والذي حققه هيغوين سابقاً موسم 2015/2016.

شيرو إيموبيلي المولود قرب مدينة نابولي (20/2/1990) بدأ رحلته الاحترافية عام 2008 من القمة حيث لعب حيث يتمنى الجميع ليوفنتوس لكنه على مدار سنتين لم يفرض نفسه أساسياً ليصبح عرضة للإعارة، وفي عام 2012 لعب موسماً لجنوى و2013 لتورينو حيث توج هدافاً للسييرا A للمرة الأولى برصيد 22 هدفاً، ومن هناك تنقل إلى دورتموند الألماني ثم إلى إشبيلية الإسباني الذي أعاره إلى تورينو 2016 قبل أن يستقر به المقام في نابولي في صيف ذلك العام ليستعيد التألق فسجل 23 هدفاً بالموسم الأول و29 هدفاً في موسم 2017/2018 متعادلاً مع إيكاردي بصدارة الهدافين وهاهو يتوج بالحذاءين الأوروبي والمحلي هذا العام.

وتميزت مسيرة شيرو الدولي منذ 2014 بتألقه على ملاعب الكالشيو دون غيره، ففي دورتموند لعب 34 مباراة سجل خلالها 10 أهداف فقط، مقابل 4 أهداف خلال 15 مباراة بقميص إشبيلية، في حين سجل 125 هدفاً خلال 178 مباراة بقميص نابولي وقبلها 28 هدفاً في 48 مباراة بقميص تورينو (على فترتين) ما يعني أنه كالسمك لا يعرف الإبحار خارج إيطاليا إلا أنه ليس سمكة عادية بل هو قرش مفترس عند مواجهة مرمى المنافسين، وفي سن الثلاثين يرى المراقبون أن شيرو بات أكثر حنكة وخبرة في المواقف الصعبة وينتظر عشاق الآتزوري والنابوليتان الكثير.

خالد عرنوس- الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock