مقالات وآراء

اتحاد كرة القدم أمام مسؤولياته و(الكورونا) لم يدخل ملاعبنا

يدخل الدوري الكروي الممتاز مرحلة أكثر حراجة من ذي قبل وهو بحاجة إلى الكثير من المراقبة والمتابعة وربما العقوبات الصارمة لضبط الدوري وتنظيمه ليبتعد عن القيل والقال وكثرة السؤال، والدخول في عالم الشبهات والظن والشك والريب.
من أبرز سلبيات الدوري أن توقيت المباريات بات متفاوتاً من مباراة لأخرى، والفرق بالتوقيت قد يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من خمس دقائق عند صافرة البداية، ولأن أكثر من نصف المباريات صارت حساسة وترتبط بغيرها من المباريات على صعيد النتيجة فإن هذا التفاوت يدخل الدوري في الشبهات التي لا طائل منها، لذلك لا بد من الضبط في مباريات المرحلتين الأخيرتين ضماناً لتحقيق مبدأ التكافؤ والعدالة بين الفرق المتنافسة على اللقب أو الهاربة من الهبوط.
من سلبيات هذه المرحلة وغيرها من المراحل أن لا أحد يتقيد بعدد الحضور إلى الملعب، لذلك وجدنا الكثير من المنصات مملوءة ومزدحمة بالمتابعين، فما رأي اتحاد الكرة؟
أما الأغرب فإن اللاعبين والكوادر لم ترهبهم (الكورونا) فكانت القبلات والعناق حاضرة مع كل هدف، أفلا ينبغي على اتحاد كرة القدم أن يشدّد على هذه المخالفة قبل أن تدخل (الكورونا) ملاعبنا؟
أما الملاحظة الموجهة إلى من يهمه الأمر وهي تتعلق بالأندية والحكام والمراقبين وتكمن في (سكور) بعض المباريات التي لا يطابق بعضها أسماء اللاعبين الموجودين على أرض الملعب، إضافة إلى تنوع القمصان في المباراة الواحدة وعدم وجود أرقام واضحة على قمصان بعض اللاعبين وهذا ظهر جلياً بلقاءي الطليعة مع الوثبة والشرطة مع النواعير، فهل في هذا لغز؟
من جهة أخرى ومن الملاحظات السلبية الأخرى التي سجلناها من مباريات المرحلة السابقة تراخي فريق الشرطة نتيجة تقدمه على النواعير بهدفين ظاناً أنه قبض على المباراة، لكن النواعير استثمر هذا التراخي لمصلحته، فأدرك التعادل بهدفين في ثلاث دقائق حتى حقق هداف فريق الشباب حاتم النابلسي هدف الفوز الثمين، وهذه هي المرة الثانية التي يتراخى فيها فريق الشرطة، فسبق أن تقدم على الحرية بالكأس 4/صفر في الشوط الأول، لكنه (نام) في الثاني فتلقى مرماه هدفين، مع العلم أن كل المراقبين أشادوا بأداء الشرطة في ثاني المباريات طوال الدوري، فهل تغير الحال، أم أن فرحة التسجيل تذهب همة ونشاط الفريق؟ وهذه ملاحظة مهمة قبل أن نقول للفريق: ولات ساعة مندم!

بقلم : ناصر النجار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock