مقالات وآراء

احترافنا الأعرج

نعيش في كل موسم تفاصيل معقدة قبل بداية الدوري الكروي بسبب مشكلات تتعلق بعقود اللاعبين ورواتبهم.
المشكلة الحقيقية أن المال هو هاجس اللاعبين والمدربين وهذا حق مشروع ولكن غياب الضوابط هو المشكلة.
فالمدرب يرضى دون شروط ويتنازل عن الشرط الجزائي فيسهل طرده فيتجاور عدد المدربين في الموسم الواحد أربعين مدربا لدرجة أن تغيير المدربين أضحى موضة وفلكلورا في رياضتنا.
واللاعب لم يعد يهمه النجاح ولا يلتفت اذا كان النادي يمتلك مشروعا مستقبليا ما يطرح عدة تساؤلات..
هل تفكر إدارات الأندية بوضع شروط على اللاعبين الذين يتعرضون للاصابات المديدة ولا تتم الاستفادة منهم؟
هل يضع القائمون على الأندية شروطا على اللاعبين الذين يتعرضون للبطاقات الملونة فتحرم أنديتهم من جهودهم في مباريات مهمة؟
هل يضع المعنيون عن الأندية شروطا على المهاجمين كضرورة تسجيل عدد معين من الأهداف؟
هل هناك بنود تحفيزية للاعبين أسوة بعقود اللاعبين الأوروبيين وهذه البنود تتعلق بحصد الألقاب والسلوك الحسن؟
ما الفائدة من دفع مبلغ مرقوم لحارس مرمى دولي عاجز عن الفوز بجائزة القفاز الذهبي وبات التسجيل بمرماه كشرب الماء الزلال.
لجان الاحتراف تجتمع والقيادة الرياضية ممثلة برئيس المنظمة تضع بند الاحتراف وسبل تطويره على أجندتها ونعتقد أن إلغاء العقود المبرمة لمدة موسم واحد والاشتراط ان تكون عامين على الأقل بداية الحل لكثير من المعضلات.

محمود قرقورا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock