محلي

ازدحام على محطات البنزين بحماة

ثمَّة ازدحام شديد على محطات المحروقات بحماة ومناطقها، ويضطر أصحاب السيارات العامة والخاصة العاملة على البنزين، الانتظار طويلاً ريثما يحين دورهم ويتمكنون من تعبئة مخصصاتهم الشهرية.

وبيَّن أصحاب السيارات لـ«الوطن» أن الانتظار الطويل في طوابير السيارات وأرتالها أصعب عليهم من شراء البنزين الحر من السوق السوداء بما بين 500-600 ليرة للتر.
وعزا مراقبون هذه الظاهرة المستجدة إلى بيع بعض أصحاب التكاسي مخصصاتهم من البنزين بالسوق السوداء، فذلك أفضل لهم من العمل طوال النهار، موضحين أنهم يربحون بكل لتر 200 ليرة أي 65 ألف ليرة بالشهر من جراء بيعهم مخصصاتهم المدعومة والبالغة 350 لتراً!
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين مسعف علواني بيَّن لـ«الوطن» أن الازدحام إلى انفراج بدءاً من اليوم، مؤكداً اتخاذ المحافظة إجراءات عدة للتخفيف من الازدحام، ومنها توزيع السيارات العامة على 3 محطات بالمدينة حسب نهايات أرقامها وتشديد الرقابة على المحطات لمنع تجاوز الدور، وعلى محال بيع البنزين الحر ببعض الأحياء.
ولفت إلى أن مخصصات المحافظة 18 طلباً من البنزين يومياً ولم يطرأ عليها أي تخفيض، فهي ثابتة منذ أشهر.
وبيَّن رئيس دائرة حماية المستهلك بمديرية التجارة الداخلية بحماة نعمان الحاج، أنه تم تنظيم أكثر من 270 ضبطاً تموينياً تتعلق بالمتاجرة غير المشروعة بالبنزين منذ بداية العام الجاري، ومنها 27 بالشهر الماضي.

الوطن – محمد أحمد خبازي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock