استقرار في كرة الحرية والسالم ينضم لسرب الأخضر
عادت المياه لمجاريها في كرة الأخضر الحلبي بعد خلافات عميقة بين مشرف اللعبة وليد الناصر والجهاز الفني بقيادة الكابتن مصطفى حمصي على خلفية بعض التغييرات التي طرحها الناصر بضرورة إجراء عملية تدعيم وهو ما لم يلق تجاوباً من مجلس الإدارة تحديداً الذي صوت ضد هذا القرار مع رفض مطلق من الحمصي وبقية كادره، وبناء على ما تقدم أعلن الناصر ابتعاده وتبعه الحمصي بعد ساعات قليلة ما وضع النادي وفريق كرة القدم بموقف لا يحسد عليه قبل ساعات من انطلاق بطولة الدوري الممتاز، الوضع استدعى التحرك عاجلاً من قبل العقلاء في ظل صراعات غير منطقية ولا تخدم الفريق وهو ما ينعكس سلباً عليه، لذلك رطبت الأجواء وتمت المصالحة بين الأطراف وتصافت القلوب كما قيل لنا ليتواجد الجميع في الحصة التدريبية لأخضر الشهباء يوم أمس وليعود الوئام من جديد.
الحرية واصل عملية خطف اللاعبين من جاره الاتحاد الذي يعمل بطريقة غير مفهومة من خلال قرارات ارتجالية غير مدروسة تخضع لعقلية مشرف اللعبة الذي يتحكم بزمام الأمور بعيداً عن الاحترافية وكأنه بفريق شعبي، فيما مدرب الفريق شاهد على كل شيء لكنه ملتزم الصمت وقد يدفع ثمن ذلك غالياً ويكون الضحية في الأسابيع الأولى من بطولة الدوري نتيجة الفوضى.
الحرية دعم خط الهجوم بالتوقيع لسامر سالم ليكون المهاجم الثاني القادم من الجار الاتحاد بعد عبد اللـه نجار نتيجة فسخ عقده لخلافات مالية وعدم التزام مشرف اللعبة بكلامه وتأخره بدفع مستحقات اللاعب وليشكل الثنائي قوة ضاربة في هجوم الأخضر قد يكون لها حساب أمام الفرق المنافسة، إذاً كرة الحرية عاد لها الاستقرار وهي أمام امتحان صعب بافتتاح الدوري يوم غد حيث يستضيف بطل كأسي الجمهورية والسوبر فريق الوحدة.
ناصر النجار- «الوطن»
