محلي

استنفار في حلب للحيلولة دون وقوع أضرار بعد ضخ “داعش” كميات كبيرة من المياه على قرى الريف الشرقي

وأوضح محافظ حلب حسين دياب، خلال جولته على عدة مواقع على مسار قنوات الجر والري، أن كل الشركات الإنشائية والمعنية مستنفرة لليوم الثاني على التوالي وقد تم تنفيذ الجزء الأكبر من الحلول والإجراءات المطلوبة سواء ما يتعلق بإزالة السدات أو فتح وإغلاق البوابات وتنظيف بعض لأجزاء وصيانة بعض المقاطع بشكل عاجل لتسهيل عملية تصريف المياه.

وأضاف دياب أن الإجراءات المتخذة أسهمت في منع وقوع الأضرار بالرغم من وصول كميات كبيرة من المياه عبر هذه القنوات، لافتاً إلى أن العمل متواصل والجاهزية تامة بالتنسيق مع الوحدات العسكرية للتعامل مع أي أمر طارئ وبما يحقق سلامة الأهالي والمناطق والمنشآت المختلفة.

ودعا محافظ حلب مديرية الخدمات الفنية للعمل الفوري على صيانة وإصلاح الجسر المنهار على طريق حلب الرقة المتقاطع مع قناة الجر الرئيسية.

من جانبه، لفت عبد الوهاب غضبان مدير التشغيل والصيانة في حوض الفرات الأعلى إلى أن ما تم تنفيذه من إجراءات عاجلة أسهم في تخفيض منسوب المياه وتصريفها بشكل سليم وهو ما أدى إلى منع وقوع أضرار على القرى والمنشآت الحيوية والممتلكات العامة والخاصة، داعيا كافة الفلاحين للاستفادة القصوى من المياه الواردة والتعاون مع الجهات الزراعية والفنية لمنع وقوع أي ضرر محتمل .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock