اعتزال نور محمدوف “نسر” الفنون القتالية الذي لم يُهزم أبداً
أعلن أسطورة الفنون القتالية حبيب نور محمدوف بطل الوزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة يو أف سي (UFC) اعتزاله بشكل مفاجئ بعد تغلبه على الأمريكي جاستن غيثي.
وعقب انتهاء النزال الذي أقيم ضمن بطولة (UFC 254) في أبو ظبي، صدم نور محمدوف (32 عامًا) الصحفيين باعتزاله مباشرة على الهواء وأمام الكاميرات.
لينهار البطل الداغستاني الذي لم يخسر أبداً والملقب بـ “النسر”، وسط الحلبة باكياً عقب فوزه على غيثي، وعندما نهض خلع قفازاته وقال “هذه آخر معركة لي في (يو أف سي)”.
واستطاع نور محمدوف التغلب على منافسه غيثي في الجولة الثانية، ليحتفظ بلقبه بطلاً للوزن الخفيف، مرسخاً مكانته باعتباره المقاتل الأكثر هيمنة على الإطلاق بسجل بلغ 29 انتصاراً بلا هزيمة، وهو أول مسلم يفوز بلقب بطل العالم في يو أف سي.
حيث تأثر كثيراً برحيل والده، ووعد والدته التي تحدث إليها مدة 3 أيام قبل أن يقرر قبول مواجهة غيثي، بأن نزاله القادم سيكون الأخير له.
وقال “كنت متردداً بخصوص خوض هذا النزال، لكنه كان حلم أبي”، وتابع “أريد فقط شيئاً واحدًا من UFC وهو أن أتوج بالمقاتل رقم واحد في العالم”.
وأضاف “الآن تبقت لي والدتي فقط، وأريد قضاء المزيد من الوقت معها. أتيت من بلدة صغيرة جداً، كان حلمي أنا ووالدي أن نكون أبطالاً، ولكننا لم نكن نتخيل هذا”.
ويذكر أن نور محمدوف ولد في قرية جبلية اسمها سيلدي بجمهورية داغستان الروسية، وتربى على تعلم الفنون القتالية التي تلقنها أولًا على يد والده، فنشأ محاطًا بكل عوامل البطولة، ثم انضم رسميًا لاتحاد UFC في 2011.
الوطن