افتتاح مركز آمال لمعالجة نقص السمع في اللاذقية.. الغباش لـ”الوطن”: إضافة نوعية بعمل المنظمة

أكد وزير الصحة حسن غباش لـ”الوطن” أهمية افتتاح مركز آمال لمعالجة نقص السمع في اللاذقية، مشيراً إلى أنه يشكل إضافة نوعية ونقلة بعمل المنظمة الشريكة الحقيقية لوزارة الصحة.
وخلال افتتاح المركز في المدينة الرياضية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، أشار غباش إلى تميز المركز بمجموعة من التخصصات المتكاملة والمساحة الواسعة التي تشمل قاعات محاضرات وغرفاً للفحص واختصاصيين من مختلف الاختصاصات.
ولفت بالقول: إننا نتطلع لخطوات للأمام مع آمال لخدمة العمل المشترك، مشيراً إلى درجات التوثيق والتعاون بين الوزارة وجميع المنظمات الأهلية لخدمة المواطن السوري.
من جهته، أكد رئيس مجلس أمناء منظمة آمال الدكتور أسعد السعد في كلمة الافتتاح أن المنظمة تجدد التزامها بمسألة الإعاقة وبتكريس حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للمضي معاً نحو مجتمع أفضل للجميع.
وقال : إن بدايات الفكرة والرعاية والتوجيه من قِبل السيدة الأولى متذ ثمانية عشر عاماً مضت، فكان تأسيس المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال، وآمال اليوم تتحقق في اللاذقية فالشكر واجب للسيدة أسماء الأسد.
وأشار إلى أهمية حضور آمال في اللاذقية وريفها، مبيناً أن الهدف الأساسي هو المساهمة مع الجمعيات والمؤسسات في مقاربة مسألة الإعاقة السمعية بطريقة شاملة ومتكاملة بدءاً من الكشف المبكر عن نقص السمع، فإجراء الاستقصاءات السمعية النوعية التي تقدم مجاناً للجميع وصولاً للتأهيل اللازم والدمج المجتمعي.
عضو مجلس الأمناء كلوديا توما بيّنت لـ”الوطن” أن الطاقة الاستيعابية للمركز ٨٠ طفلاً مبدئياً على دوامين؛ على حين أن الاستقصاءات السمعية وجلسات النطق مفتوحة للأطفال والكبار.
وأضافت أن أساس وجود المركز لمنع تطور نقص السمع إلى إعاقة سمعية، لافتة إلى تعليم الأطفال المنهاج المدرسي (منهاج مقنن) ودعمه بوسائل بصرية وسمعية لتسريع إدراكهم للمعلومات الجديدة.
وأشارت إلى أن آمال تعمل على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال من خلال التوعية المستمرة وجولات ميدانية للكشف المبكر عن نقص السمع في الأرياف البعيدة.

وخلال زيارته للاذقية، تفقد وزير الصحة خدمات العيادات ورعاية الوليد في مركز الشهيد غسان فياض علي في السكنتوري، ومركز الاستقصاءات السمعية في مشفى التوليد والأطفال.

الوطن – عبير سمير محمود