افتتاح معرض في حمص لتوثيق حالات الاعتقال والاختفاء القسري

افتُتح مساء أمس، على المسرح الأرثوذكسي في مقر مؤسسة “تراثنا” في حمص، معرض “معتقلون ومُغيّبون.. الفن يوثّق والأرشيف يتحدث”، الذي تنظمه منصة “ذاكرة إبداعية للثورة السورية” بمشاركة فنانين وذوي ضحايا ومهتمين بالشأن الثقافي.
ويضم المعرض نحو 200 عمل فني تتنوع بين لوحات تشكيلية وصور فوتوغرافية ورسوم وكاريكاتير وأعمال غرافيتي ولافتات، مرتّبة زمنياً بين عامي 2011 و2020، بهدف توثيق حالات الاعتقال والاختفاء القسري في سوريا.
وخلال الافتتاح قدمت فرقة موزاييك مجموعة أغنيات حملت طابعاً وجدانياً يتقاطع مع موضوع المعرض، من بينها “اسمها حمص” و”وحدن بيبقوا” و”بتذكرك بالخريف”.
ويستمر المعرض حتى السابع عشر من الشهر الحالي، يومياً عدا يوم الجمعة في المكان نفسه.
وسيواصل المعرض أعماله ضمن جولة تشمل عدداً من المدن السورية، في إطار مشروع أرشفة الإنتاج الفني السوري المرتبط بالثورة وربط الذاكرة البصرية بالوقائع الإنسانية التي رافقت الأحداث.
الوطن