العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

الأسد: اتفاق واشنطن والأكراد “سرقة” وينبغي محاسبة رعاة “الخوذ البيضاء”

اعتبر الرئيس بشار الأسد أن اتفاق الولايات المتحدة مع الأكراد حول استخراج وبيع النفط السوري ، سرقة ينبغي وقفها عبر تحرير الأرض.

وفي مقابلة مع وكالة “روسيا سيفودنيا” علّق الرئيس الأسد على الاتفاق بالقول: “هذه سرقة، والطريقة الوحيدة لوقف هذه السرقة تتمثل في تحرير الأرض إذا لم نحررها، لا يوجد أي إجراء يمكن أن يوقفهم عن فعل ذلك لأنهم لصوص، ولا تستطيع أن توقف لصاً ما لم تضعه في السجن أو تردعه بطريقة ما، عبر عزله عن المنطقة التي يستطيع فيها ارتكاب سرقته”، وأضاف:” “ينبغي عليك أن تفعل الأمر نفسه مع أولئك اللصوص، ينبغي طردهم من هذه المنطقة. هذه هي الطريقة الوحيدة، وينبغي أن تسيطر الحكومة السورية على كل جزء من سورية كي يعود الوضع إلى حالته الطبيعية”.

وبخصوص نية سورية محاكمة ما يسمى بمنظمة ” الخوذ البيضاء” أحد أذرع تنظيم جبهة “النصرة” الإرهابية، أكد الرئيس الأسد أن المحاكمة تبدأ من الدول الراعية لهم وقال: “عندما يكون هناك جريمة، فإنك لا تحضر السكين أو السلاح للمحاكمة، بل ترسل المجرم للمحاكمة. في تلك الحالة فإن الخوذ البيضاء هي مجرد أداة أو وسيلة، إنها مجرد سلاح استخدمه الإرهاب. لقد أُسست من المملكة المتحدة، ودعمتها الولايات المتحدة، وبالطبع فرنسا والدول الغربية الأخرى، واستخدمت مباشرة من تركيا. جميع هذه الأنظمة هي الأب والأم الحقيقيان للخوذ البيضاء”، وأضاف:” بالتالي هي التي ينبغي أن تخضع للمساءلة قبل الخوذ البيضاء نفسها. الآن السؤال هو: هل لدينا قانون دولي لمتابعة مثل هذه الإجراءات؟ لا، ليس هناك مثل هذا الشيء وإلا فإن الولايات المتحدة ما كانت لتفلت من جرائمها في العراق، على سبيل المثال، وفي اليمن، وفي مناطق مختلفة”.

وشدد الرئيس الأسد على أن فرنسا وبريطانيا وغيرهما من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة في سورية، ما كانوا ليفلتوا من جرائمهم. لكن هذه المؤسسات التي من شأنها أن تطبق القانون ليست موجودة، وبالتالي، علينا أن نركز أكثر على المرتكبين الحقيقيين، على المشرفين الحقيقيين، وهي الدول الغربية والدمى التي تحركها في المنطقة.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock