الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، بأن الأوضاع الإنسانية في سوريا لا تزال بالغة الصعوبة في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن نحو 16.5 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، وهو ما يعادل قرابة ثلثي عدد السكان.
وذكر موقع أخبار الأمم المتحدة أن المكتب يواصل بالتعاون مع شركائه، التنسيق مع الحكومة السورية ومتابعة المستجدات في مدينة حلب، موضحاً أن منظمة الصحة العالمية قامت بإرسال إمدادات طبية إسعافية إلى الجهات الصحية ضمن جهود الاستجابة للتطورات الأخيرة.
وجاء ذلك في أعقاب اعتداءات نفذتها قوات “قسد” يوم الاثنين الماضي باستخدام قذائف الهاون وراجمات الصواريخ والأسلحة الرشاشة الثقيلة على عدد من أحياء مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 15 آخرين، على حين عملت قوى الأمن الداخلي على إجلاء السكان وتأمين حمايتهم.
وأشار المكتب إلى أن مخلفات الذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين، إذ تسببت خلال شهر تشرين الثاني بمقتل 21 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين، نصفهم من الأطفال، كما لفت إلى أن 2.5 مليون طفل ما زالوا خارج مقاعد الدراسة، وأن 40 بالمئة من المدارس غير مؤهلة للعمل.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق أن جهودها الإنسانية بالتعاون مع شركائها، أسهمت في تقديم المساعدة لأكثر من ثلاثة ملايين شخص شهرياً خلال العام الجاري، رغم النقص الحاد في التمويل الإنساني.
وكالات