العناوين الرئيسيةعربي ودولي

«الأونروا»: لا تتوفر أموال كافية لدفع رواتب الشهر الجاري للموظفين

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الأربعاء، عدم قدرتها على دفع رواتب شهر تشرين الثاني لما يزيد على 28.000 موظف وموظفة إذا لم يصل تمويل كاف للوكالة على الفور، داعية المجتمع الدولي على رفع سوية دعمه للأونروا بشكل فوري.
ودعا المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني في أعقاب اجتماع يومي الثالث والرابع والعشرين بطريقة تقنية الفيديو، حسبما ذكرت الوكالة في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني بشكل عاجل، اللجنة الاستشارية إلى مساعدته في ضمان أن الخدمات الأساسية لما مجموعه 5.7 مليون لاجئ من فلسطين مستمرة في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وغزة وسورية والأردن ولبنان، وتحديداً في الوقت الذي تتواصل فيه الجائحة الصحية العالمية «كورونا» بالتأثير على الأشخاص الأشد عرضة للمخاطر في العالم، بمن في ذلك لاجئي فلسطين.
وأكد لازاريني، أن «الأونروا» عملت على تأمين قرض بقيمة 20 مليون دولار من الصندوق المركزي للإغاثة الطارئة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في التدفق النقدي وتغطية جزء من رواتب شهر تشرين الثاني، إلا أنه سيضيف التزامات مالية إضافية على الوكالة في عام 2021، مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية الفورية تبلغ 114 مليون دولار، وأن الأموال المتوافرة اليوم لا تقترب بأي حال من الأموال المطلوبة لتغطية كامل الرواتب لشهري تشرين الثاني وكانون الأول.
وشدد لازاريني على الحاجة إلى أن تدخل الجهات المانحة لـ«الأونروا» في اتفاق مبني على القدرة المتبادلة على التنبؤ لتجنب الانهيار المالي لـ«الأونروا».
وقررت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب في 31 آب 2018، وقف التمويل كلياً عن «الأونروا»، حيث كان التمويل الأميركي للوكالة يمثّل سابقاً ثلث ميزانيتها السنوية البالغة 1.24 مليار دولار، وهو ما يؤثّر جذريّاً على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين المعتمدين على خدمات الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسورية ولبنان.
وأكد مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهادي، في التاسع من الشهر الجاري أن الولايات المتحدة الأميركية تعرقل إعادة إعمار مخيم اليرموك الواقع جنوب دمشق، مشدداً على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستعمل جهدها بالتعاون مع الدولة السورية ومنظمة «الأونروا» لتقديم الدعم بالقدر المستطاع إلى أهالي المخيم في سبيل مساعدتهم على العودة إلى بيوتهم وترميم ما يمكن ترميمه، وتأمين الحد الأدنى من الخدمات.
«الوطن»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock