العناوين الرئيسيةسورية

«التحرير الفلسطيني» بذكرى «التصحيح»: سورية واسطة عقد العرب وقلعتهم

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أن الحركة التصحيحية عنوان صفحة من صفحات المجد في تاريخ أمتنا العربية الحديث، التي حققت بهذه الثورة انطلاقة جيدة نحو مستقبل التقدم والازدهار الذي تظلله راية العزة والكرامة والكبرياء.
وقالت «الهيئة» في بيان لها بمناسبة الذكرى الخمسين للحركة التصحيحية، وتلقت «الوطن» نسخة منه: «كانت الحركة المجيدة بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد حركة جماهيرية تلتزم مبادئ حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، وتصحح مساره النضالي بإعادته إلى قواعده، فانتصرت ثورة التصحيح لأنها ثورة الشعب ومن أجله، وكان أعظم إنجازاتها حرب تشرين التحريرية المجيدة التي ما زالت حتى يومنا هذا مصدر فخر واعتزاز أمتنا العربية وشرفاء وأحرار العالم».
وأضافت: «لقد أصبحت سورية الكرامة بعد الحركة التصحيحية قبلة التضامن العربي الفاعل والعمل العربي المشترك، وواسطة عقد العرب، وقلعة صمودهم المدافعة عن قضاياهم وحقوقهم، وفي مقدمتها قضيتنا الفلسطينية العادلة، فنال نضال شعبنا العربي الفلسطيني وجيشنا الوطني جيش التحرير الفلسطيني كل الدعم والمساندة لتحقيق أهدافنا المنشودة في التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».
وأشارت «الهيئة» إلى أن النهج القومي المشرف ترسخ في ظل الرئيس بشار الأسد، وتعمق خندق التلاحم النضالي الذي يجمعنا مع الجيش العربي السوري الباسل المعمّد بالدم الطاهر، وبوحدة السلاح والمصير.
وأكدت «الهيئة» رفضها رفضاً قاطعاً أي خطوة تطبيعية، لافتة إلى أنها تعتبر ذلك «خيانة للحق والعدل، وعرقلة للسلام الحقيقي المبني على استعادة الحقوق»؛ وداعية كل القوى والفصائل الفلسطينية إلى وحدة الصف والموقف، ونبذ الفرقة والتشرذم، والتمسك بكل أسباب صمود شعبنا، وتعزيز مكامن قوته وعنفوانه.

«الوطن»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock