منوعات

الثقافة أقوى الدمار

رغم فداحة وقسوة المشهد، إلا أن العدوان لم يكسر إرادة السوريين، لإيمانهم بأن الثقافة أقوى من الدمار والكلمة أصدق من الرصاص، مؤكدين على تمسكهم بثقافتهم وتاريخهم، وعلى أن هذه المكتبة لا تُطفأ أنوارها بقصف أو اعتداء، بل تزداد إشعاعاً بتمسك أصحابها بها..

العدوان لم ولن يُسكت صوت المعرفة بل يزيد من تصميم السوريين على إعادة بناء ما تهدّم ومواصلة العمل من أجل وطن لا تنكسر فيه الإرادة مهما اشتد العدوان.

ستعاد المكتبة إلى الحياة، وستبقى منارةً للفكر وقلعة للصمود، مهما حاول المتعدون.

“الوطن” توثق الأضرار التي لحقت بالمكتبة الوطنية بدمشق جراء العدوان الصهيوني الغاشم على ساحة الأمويين يوم الأربعاء الماضي.

تصوير: طارق السعدوني

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock