سوريةسياسة

الجعفري يشن هجوما على واشنطن وحلفائها ويطالب بإخراج المحتل الأمريكي من سورية

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحرب على سورية منذ البداية كان هدفها ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية، ومن بينها الجولان السوري المحتل، وضمان استمراره وفقا لأجندة أمريكية.

وخلال جلسة لمجلس الأمن حول الدولي حول الأوضاع الإنسانية في سورية، اعتبر الجعفري أن الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها في المنطقة استخدموا جميع الوسائل غير الأخلاقية وغير الشرعية لتنفيذ المخطط الموجه ضد سورية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، والذي كان آخره اعتراف ترامب بالجولان السوري المحتل تحت سيادة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الجعفري أن هذا المخطط يرمي إلى نشر الفوضى في المنطقة والعمل على تقسيمها على أسس طائفية وعرقية، تحت ستار الأفكار الشاذة التي نظر لها بعض السياسيين الغربيين حول ما يسمى الفوضى الخلاقة أو الشرق الأوسط الجديد.

وحول الوضع الإنساني في البلاد، أشار الجعفري إلى أن الحكومات المعادية لسورية وظفت الأوضاع الصعبة التي أنتجتها الحرب على سورية من أجل تشويه صورة الحكومة السورية وجهودها المبذولة في سبيل تخطي الأزمة.

واعتبر أن أحد أوجه هذه الممارسات تتجلى في احتجاز قوات الاحتلال الأمريكي لآلاف السوريين في مخيم الركبان منذ سنوات، دون اكتراث بمعاناتهم وأضاعهم المعيشية التي شاهدها عن قرب مندوبو الأمم المتحدة، وتاكدوا من رغبة 95 بالمئة من قاطنيه بالعودة إلى قراهم ومدنهم التي حررها الجيش السوري من التنظيمات الإرهابية.

وجدد مندوب سورية مطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال الأمريكي للخروج من سورية، والسماح لقاطني مخيم الركبان بحرية الحركة وضمان أمن وسلامة الطواقم الإنسانية التي ستعمل على إنهاء معاناتهم وتفكيك المخيم.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock