من الميدان

الجيش السوري يكمل الطوق على نحو 300 قرية بأرياف حلب وحماة وإدلب

تمكنت وحدات الاقتحام والإنزال الجوي في الجيش السوري وبتنسيق مشترك خلال الساعات القليلة الماضية من تحرير مساحة جغرافية كبيرة دفعة واحدة، تعدّ الأضخم منذ بدء العمليات العسكرية بهذه المنطقة وسط انهيارات متلاحقة في صفوف الإرهابيين.

 

وبحسب الإعلام الحربي فقد استعاد الجيش السوري 11 قرية بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد مواجهات مع النصرة وأتباعها.

وأكّد قادة ميدانيون لوكالة “سانا” أن الجيش تمكن من خرق كامل دفاعات التنظيمات الإرهابية رغم التحصينات المتقنة، لتتم السيطرة على قرى سروج وعادلية وكفريا ورويدة واستبطلات وربية وتل عوجة ورسم حميدية وحردانة والخريبة وكراتين الصغير وكراتين الكبير وربيعة يضاف إليها شبكة من الطرقات الرئيسية كطريق تل ضمان- أبو الضهور وطريق معرة النعمان – أبو الضهور، مع شبكة من الطرق الفرعية وتدمير القوى الرئيسية للمجموعات المسلحة وإيقاع خسائر بشرية كبيرة في صفوف هذه المجموعات وأهم قتلاهم القائد الميداني لمجموعة تفتناز “موسى الحمداني” و”أبو القعقاع صالح” مع تفكيك شبكات كاملة من الألغام والعبوات الناسفة في هذه القرى.

 

وأشار القادة الميدانيون إلى أن هذا الإنجاز النوعي في ريف إدلب قلّص المسافة نحو مطار أبو الضهور العسكري لتصبح أقل من 5 كيلومترات إضافة إلى تقليص المسافة نحو القوات المتقدمة من جبهة الحاضر بريف حلب الجنوبي إلى 18 كيلومتراً تقريباً الأمر الذي ساعد الجيش على إكمال الطوق على مواقع المسلحين في نحو 300 قرية بأرياف حلب وحماة وإدلب وهو ما يعتبر إنجازاً عسكرياً كبيراً.

 

كذلك شن الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً على مواقع النصرة في ريف حلب الجنوبي وتقدموا جنوب “أبو رويل” بعد استعادة السيطرة عليها.

 

وبيّن القادة الميدانيون أنه بالتوازي مع هذه الإنجازات في ريفي حلب وإدلب استكملت وحدات الجيش في ريف حماة مهامها القتالية بتنسيق مع عمليات إدلب وتمكنت من تحرير بلدتي الرهجان والشاكوسية والسيطرة عليهما واللتين تعتبران أبرز وأضخم معاقل تنظيم النصرة والجماعات التكفيرية في ريف حماة الشمالي الشرقي بعد قتل عدد كبير من مسلحي النصرة والموالين لها.

 

وعلى جبهة الغوطة الشرقية، سيطر الجيش السوري على عدة كتل من الأبنية في محيط كراج الحجز في حرستا بريف دمشق بعد مواجهات مع الإرهابيين.

وألقى الطيران الحربي منشورات على مناطق تواجد المسلحين في حرستا و عربين و دوما.. كفرصة أخيرة لتسليم أنفسهم وأسلحتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock