سوريةسياسة

الجيش يدخل أحياء سيطرة “حماية الشعب” بحلب وأهالي عفرين يهتفون له

انتشرت وحدات من الجيش العربي السوري في أحياء كانت واقعة تحت سيطرة “الأسايش” (الشرطة) ووحدات “حماية الشعب”، ذات الأغلبية الكردية، شمال مدينة حلب، في الوقت الذي وصلت دفعة جديدة اليوم الأربعاء من “القوات الشعبية” الرديفة للجيش إلى مدينة عفرين التي استقبلها أهلها بالهتافات المرحبة بها رافعين علم الجمهورية العربية السورية.

وقال مصدر خاص لـ “الوطن أون لاين” أن عملية انسحاب “حماية الشعب” من أحياء حلب جاءت بموجب اتفاق الحكومة السورية الذي جرى معها والذي ينص أيضاً على استمرار وصول دفعات جديدة من “القوات الشعبية” إلى عفرين وانتشارها في محيط المدينة على جبهات القتال الحدودية إلى جانب الوحدات وداخل مدينة عفرين لحماية أهلها ضد عدوان النظام التركي الأردوغاني.

وأشارت مصادر في مدينة عفرين لـ “الوطن أون لاين” أن الأهالي اجتمعوا في ساحة الحرية في انتظار وصول الدفعة الرابعة من “القوات الشعبية”، والتي تجاوز عدد مقاتليها 500 مقاتل، ورفعوا صورة السيد الرئيس بشار الأسد والعلم السوري وهللوا للقوات عند وصولها مشيدين بقرار دخولها إلى عفرين لحماية الأهالي ودعم صمودهم وصون وحدة التراب السوري.

وبالعودة إلى حلب، انسحبت حواجز “الأسايش” و”حماية الشعب” من بعض الأحياء التي كانت تتمركز فيها وخصوصاً في أجزاء من الشيخ مقصود والأشرفية، المأهولين بالسكان، ومن الحيدرية وبستان الباشا والشيخ خضر وبعيدين حيث رفع العلم السوري على المنشآت العامة، ما أثار فرحة الأهالي من سكان الأحياء الذين توافد بعضهم لتفقد ممتلكاتهم فيها.

وأوضح مصدر في “حماية الشعب” لـ “الوطن” أن انسحاب الوحدات من أحياء حلب ودخول قوات الجيش السوري جاء بموجب الاتفاق مع الحكومة السورية التي ستعيد إعمار الأحياء ومؤسساتها ومدارسها التي سيتولى الجهاز الحكومي إدارتها، ولفت إلى أن الانسحاب سيكون تدريجياً وخلال فترة قصيرة لم يسم مداها.

ورصد “الوطن أون لاين” رفع العلم السوري فوق سواري بعض المؤسسات الرسمية داخل الأحياء التي انتشر الجيش السوري فيها، وكذلك فوق مستديرتي الجندول وبعيدين.

وكانت “حماية الشعب” وخلال استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على الأحياء الشرقية من حلب في كانون الأول ما قبل الماضي، هيمنت على الأحياء الممتدة شمال حلب مثل بعيدين والهلك والشيخ خضر والشيخ فارس وبستان الباشا وعين التل والسكن الشبابي والشقيف وأجزاء من الأشرفية وبني زيد إلى جانب الشيخ مقصود الذي كانت تنتشر فيه قبلاً.

حلب- الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock