من الميدان

الجيش يستعيد زمام المبادرة بدرعا.. وحقل «حيان» بريف حمص

أكمل الجيش العربي السوري أمس طريقه بثبات ضد تنظيم داعش الإرهابي فاستعاد معمل وحقل حيان للغاز ومنطقة البيارات الغربية ومحطة جحار في ريف حمص الشرقي، إضافة إلى قرى جديدة في محيط مدينة الباب شمالي حلب، واستعاد زمام المبادرة ضد جبهة النصرة وحلفائها في درعا.

وذكرت مصادر ميدانية في ريف حمص لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش والقوى الرديفة وفوج مغاوير البادية بدأت عملية عسكرية فجر أمس، هاجمت خلالها مواقع ونقاط تنظيم داعش، واستعادت السيطرة على معمل حيان وحقل حيان ومحطة جحار ومنطقة البيارات الغربية الواقعة بريفي مدينة تدمر الغربي والشمالي الغربي بعد معارك عنيفة مع التنظيم، قتل وأصيب خلالها العشرات من مقاتليه، كما تم تدمير عدة آليات بعضها مزود بالرشاشات الثقيلة وعتاد حربي.

وفي محافظة حماة، دمر الطيران الحربي السوري جرافة لتنظيم داعش بمن فيها، كانت تنشئ سواتر ومتاريس في قرية أبو حبيلات بريف سلمية الشرقي.
وفي محافظة درعا، نقلت تقارير صحفية عن مصدر عسكري سوري إعلانه استعادة السيطرة على جميع النقاط التي خسرتها قوات الجيش لمصلحة مقاتلي التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في حي المنشية في مدينة درعا.

من جانبها، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدات من الجيش العربي السوري نفذت عمليات نوعية على مقرات ومحاور تسلل المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة (فتح الشام) على أطراف حي المنشية في مدينة درعا.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من إرهابييها منهم «عمر أحمد أبو نبوت وعبد اللـه نور الدين الحريري وعلاء عدنان دلوع وأحمد قاسم المسالمة ووليد محمد المفعلاني وحسام فواز الجهماني وياسين فواز الجباوي».

أما في محافظة القنيطرة، فقد أفاد مصدر في قيادة الشرطة في تصريح نقلته «سانا»، بأن مجموعات إرهابية منتشرة في قرية مسحرة اعتدت على خان أرنبة وجبا وأيوبا بريف القنيطرة الشرقي بعدد من قذائف الهاون أسفرت عن أضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم الخاصة.

وفي غوطة دمشق الشرقية، أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» استمرار «الهدوء الحذر» على جبهات النشابية، فيما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن اشتباكات بين الجيش وميليشيات الغوطة استمرت في أطراف مدينة عربين، وفي محور بلدة جسرين.

شمالاً أوضح مصدر ميداني أن الجيش استعاد قرى المشرفة وبيجان وتل بيجان جنوب شرق مدينة الباب من «داعش» مؤكداً أن سيطرة الجيش على تل بيجان تسمح بمزيد من التقدم وصولاً إلى منطقة الخفسة والقرى الواقعة على بحيرة الأسد التي تتجمع فيها مياه نهر الفرات، على حين ذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن المليشيات المسلحة المدعومة بالقوات التركية في عملية «درع الفرات» يسيطرون على 40 بالمئة من مدينة الباب.

إلى ذلك، عادت المياه تدريجياً ولمدة ساعة واحدة من مصادرها في منطقة الخفسة إلى محطة ضخ المياه في حي سليمان الحلبي في حلب ومنها إلى الأحياء المجاورة قبل أن يتوقف الضخ لأساب غير معروفة.

وعلمت «الوطن» أن الهلال الأحمر العربي السوري باشر اتصالاته لمعرفة أسباب وقف الضخ.

الوطن – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock