من الميدان

الجيش يصل حلب بالحدود الإدارية للرقة

واصل الجيش العربي السوري تحقيق إنجازاته في ريف حلب الشرقي ومد نفوذه إلى قرى جديدة شكلت الحد الفاصل مع حدود الرقة الإدارية من جهة ناحية مسكنة التي أحكم السيطرة عليها الأحد الماضي، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات.

وأوضح مصدر ميداني لـ “الوطن أون لاين” أن الجيش بمؤازرة القوات الرديفة شن هجوماً كاسحاً اليوم الثلاثاء 6 حزيران من مناطق سيطرته جنوب شرق مسكنة على الطريق الدولي الذي يصلها مع الرقة وتمكن بعد اشتباكات ضارية مع إرهابيي التنظيم وقتل العشرات منهم من السيطرة على قرى “خربة محسن وخربة حسان وبئر السبع والترقاوي والسليحية وعنز بوكردي” ليصل إلى الحدود الإدارية للرقة.

وأضاف المصدر بأن إرهابيي “داعش” انسحبوا باتجاه دير الزور ونحو عمق البادية السورية جنوباً وشرقاً حيث يخطط الجيش لملاحقتهم حتى تحرير البادية كاملة من رجسهم بمؤازاة تقدم الجيش من محاور عديدة عبر جبهات فتحها لإنهاء وجود التنظيم فيها.

وفتح الجيش بذلك وجهة جديدة للتقدم نحو بلدة السخنة في عمق البادية على طريق تدمر الدولي الذي يصل الرقة بأثريا فالسلمية، ومن السخنة يغدو بإمكان الجيش التوجه نحو دير الزور لفك الحصار عنها والوصول إلى الميادين والحدود التي اقترب “الحشد الشعبي” العراقي من ضفتها العراقية.

وأشار المصدر إلى أن “داعش” يعيش أسوأ أيامه بفقدان مناطق كبيرة كان يسيطر عليها وأهم معاقله في ريف حلب الشرقي خصوصاً مدينتي تادف ودير حافر وناحية مسكنة ومنطقة الخفسة التي تحوي محطة ضخ المياه ومطار الجراح العسكري وعشرات القرى التي أرغم على الانسحاب منها تحت ضربات الجيش.

ومن المتوقع أن يستكمل الجيش عمليته العسكرية نحو محاور عديدة لم تتضح وجهتها بعد إلا أنه عازم وقادر على تطهير جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم وخصوصاً الريف الشرقي لبلدة خناصر وصولاً إلى الريف الشرقي لأثريا بغية تأمين المحور الحيوي الذي يشكل خط إمداد بري وحيد لحلب من حماة وباقي المحافظات السورية.

حلب- الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock