العناوين الرئيسيةمن الميدان

الجيش يطوق نقطة تركية ويقطع طريق سراقب – أريحا الاستراتيجي

أحرز الجيش السوري تقدما استراتيجيا يعتبر الأهم من الناحية الميدانية منذ بدء العمليات العسكرية في ريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي، حيث وصل إلى طريق سراقب – أريحا أو المعروف باسم “M4” مضيقا الخناق على أهم مدن شرق إدلب، سراقب.
الجيش السوري الذي سيطر، في وقت سابق من اليوم، على بلدتي سان وجوباس جنوب غرب مدينة سراقب، واصل تقدمه ليسيطر على بلدة الترنبة التي تعتبر المدخل الغربي لسراقب، منفذا بذلك التفافا على النقطة التركية الجديدة التي أنشأها الأتراك على الطريق الدولية جنوب مدينة سراقب لوقف تقدم الجيش السوري.
ومن الترنبة تقدم الجيش السوري ليطوق نقطة تركية جديدة أخرى على طريق أريحا – سراقب، ويقطع الطريق ليسيطر على بلدة النيرب شماله مباشرة، واضعا الإرهابيين المسيطرين على سراقب في موقف حرج حيث بات الخروج منها ضرورة ملحة بالنسبة لهم، قبل أن يواصل الجيش التفافه على المدينة ليقطع طريق سراقب – إدلب، وسراقب – حلب.
وبعد سيطرة الجيش على بلدة النيرب، بات طريق سراقب – إدلب، وبلدة سرمين مكشوفان تماما أمام وسائطه النارية، ما يصعب بشكل كبير تحرك التنظيمات الإرهابية عبر هذا الطريق.
وأفادت وكالة سانا بأن الجيش قضى على مجموعة إرهابية تتبع ما يسمى تنظيم “جيش الفتح” في محيط بلدة سان، حيث قتل 7 إرهابيين بينهم أجانب، كان بحوزتهم مدافع هاون وأحزمة ناسفة وذخيرة ومادة بيضاء مجهولة.
ويحاول النظام التركي بكل إمكانياته منع الجيش السوري من تحرير دينة سراقب الاستراتيجية التي تعتبر عقدة وصل أساسية شرق إدلب، وبالسيطرة عليها يتمكن الجيش السوري من مواصلة تقدمه على الطريقين الدوليتين دمشق – حلب، واللاذقية – حلب، واستعادة السيطرة على مساحات واسعة دون قتال وذلك عبر التطويق والاستهداف وشل حركة الإرهابيين.
ولهذا السبب أسرع جيش الاحتلال التركي بإنشاء 4 نقاط عسكرية جديدة طوق عبرها مدينة سراقب من جميع الجهات، تموضعت على مداخل المدينة.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock