محلي

الحكومة تعتمد آلية جديدة لتسليم الرواتب على مدار الشهر

أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس على أهمية وعي المواطنين خلال ‏هذه المرحلة ” الحساسة” في التصدي لفيروس كورونا معتبرا أن هذا الوعي صمام ‏أمان لمنع انتشار الوباء من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية واقتصار ‏الخروج من المنزل لشراء الاحتياجات الأساسية وبشكل إفرادي مع اتخاذ التدابير ‏الوقائية والابتعاد عن التجمعات لكونها تشكل حاضنا أساسيا لانتقال العدوى , وبما ‏يسهم في تفادي اتخاذ قرارات أكثر تقييدا لحركة المواطنين.‏

وأهاب رئيس مجلس الوزراء المهندس عمادخميس بأهمية التزام المواطنين ‏بالإجراءات الاحترازية المتخذة والاقتصار قدر الإمكان على الخروج من المنزل ‏لشراء الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والتموينية والابتعاد عن التجمعات ‏العامة بما يساعد على تفادي اتخاذ قرارات أكثر تقييدا لحركة المواطنين.‏

في ظل المتابعة اللحظية لانتشار الفيروس إقليميا ودوليا والقرارات الواجب اتخاذها ‏لحصر أي انتشار للفيروس قرر مجلس الوزراء  في جلسته الأسبوعية اليوم ‏برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء حظر التجول بين المحافظات ‏اعتبارا من السادسة من مساء الثلاثاء القادم ولتاريخ 16-4-2020 وكلف وزارة ‏الداخلية وضع التعليمات التنفيذية لهذا القرار.‏

ويستثني القرار جميع الفعاليات المستثناة من تدابير حظرالتجول بما يضمن ‏استمرار عمل المؤسسات الخدمية والصحية والقطاع الإنتاجي إضافة الى الحالات ‏الإنسانية والاحتياجات الأساسية للمواطنين” سيارات نقل المواد التموينية ‏والخضراوات والمشتقات النفطية “.‏

وفي موضوع متصل اعتمد المجلس خطة وزارة المالية لتنظيم آلية دفع الرواتب ‏وأجور العاملين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين بحيث يتم توزيعها سواء عبر ‏المحاسبين الإداريين أو الصرافات الآلية على مدار الشهر.‏

وتم تكليف محاسبي الادارات ومعتمدي الرواتب في الجهات العامة التواصل مع ‏العاملين الذين تأخروا باستلام رواتبهم بسبب القرارات الاحترازية الأخيرة لإيجاد ‏الالية الانسب لتسليمهم رواتبهم في مناطقهم .‏

وكلف المجلس وزارة التربية تسليم الرواتب الى مديري المدارس ليتم تسليمها ‏للمدرسين في مدارسهم بشكل مباشر وضمن المناطق المتواجدين فيها.‏

واطلع المجلس من وزارتي التجارة الداخلية والاقتصاد حول آليات مراقبة الأسواق ‏وتوافر المواد التموينية وعقود توريد المواد الأساسية والإجراءات المتخذة لإيجاد ‏آلية توزيع مناسبة في كافة مناطق وأرياف المحافظات وطلب المجلس من وزراتي ‏التجارة الداخلية والإدارة المحلية حصر أعداد معتمدي توزيع الخبز بالمحافظات ‏وإعادة توزيعهم بما يضمن توفير مادة الخبز للمواطنين في مناطقهم وتكليف فريق ‏مختص من المخابز لضبط توزيع الطحين للمخابز بشكل دقيق.‏

وناقش المجلس خطة وزارة الشؤون الاجتماعية لتوجيه صندوق الدعم الاجتماعي ‏لتعويض العمال في المهن الأكثر تضررا والأقل دخلا والمتوقفين عن العمل جراء ‏الإجراءات الاحترازية المتخذة والمسجلين لدى المؤسسة العامة للتأمينات ‏الاجتماعية، وتم تشكيل فريق متخصص من وزارات الشؤون الاجتماعية والتجارة ‏الداخلية والمالية والصناعة والاقتصاد لدارسة المقترحات واعداد رؤية متكاملة في ‏هذا المجال.‏

واستمع المجلس من وزير الصحة الدكتور نزار يازجي حول سيرورة إجراءات ‏الوزارة التنفيذية للتصدي للفيروس وتم الطلب من وزارة الصناعة التنسيق مع ‏المؤسسة السورية للتجارة ونقابة الصيادلة لاعتماد منافذ بيع مباشرة لإيصال ‏المعقمات والمنظفات للمواطنين مباشرة وبأسعار مناسبة.‏

وقرر المجلس تكثيف الجهود الرامية لتوفير المواد التموينية للمواطنين في الأرياف ‏ومراكز المدن. واستعرض واقع القطاع الزراعي ومنعكسات الإجراءات ‏الاحترازية عليه والقرارات الواجب اتخاذها لضمان استمرار الإنتاج الزراعي ‏باعتباره صمام الأمان الغذائي في ظل هذه المرحلة حيث بين وزير الزراعة أن ‏استثناء نقل عاملي ومنتجات القطاع الزراعي من حظر التجول كان له دور كبير ‏في استمرار العملية الإنتاجية وحقق انسيابية تدفق الخضراوات والفواكه إلى ‏الأسواق المحلية، مطمئنا المواطنين أن هناك وفرة في المحاصيل الاستراتيجية ‏والموسمية لهذا العام وهناك جهود حكومية متواصلة لدعم القطاع الزراعي وتوفير ‏متطلبات الفلاحين وتوسيع نشاطاتهم الزراعية.‏

واعتمد المجلس خطة وزارة المالية لتنظيم آلية دفع الرواتب وأجور العاملين ‏والمتقاعدين العسكريين والمدنيين بحيث يتم توزيعها سواء عبر المحاسبين ‏الإداريين أو عبر الصرافات الآلية على مدار الشهر على أن يتم نشر مواعيد ‏استلام الرواتب المتعلقة بكل جهة عامة على وسائل الإعلام الوطنية لضمان اطلاع ‏المواطنين عليها. ‏

وسيتم وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة توزيع الرواتب على الكوادر التدريسية ‏التابعة لوزارة التربية في المدارس العاملة فيها بشكل مباشر بما يمنع حدوث ‏حالات الازدحام على الصرافات الآلية وضمان استلام رواتبهم في المناطق ‏المتواجدين فيها. ‏

ودرس  المجلس خطة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتوجيه صندوق الدعم ‏الاجتماعي لتعويض العمال في المهن الأكثر تضررا والأقل دخلا والمتوقفين عن العمل جراء ‏الإجراءات الاحترازية المتخذة والمسجلين لدى المؤسسة العامة للتأمينات ‏الاجتماعية، وتم تشكيل لجان متخصصة في كل محافظة

وطلب المجلس من وزارة الصناعة التنسيق مع مؤسسة السورية للتجارة ونقابة ‏الصيادلة لاعتماد منافذ بيع مباشرة لإيصال المعقمات والمنظفات للمواطنين مباشرة ‏وبأسعار مناسبة، على التوازي مع تكثيف الجولات على المنشآت الإنتاجية ‏المتخصصة بإنتاج هذه المواد للتأكد من التزامها بمعايير الجودة. ‏

أن يتم وضع دليل استرشادي متكامل لخطوات الحجر المنزلي التي تساعد ‏المواطنين على تطبيقه في حال تم اللجوء إليه.‏

وكلف المجلس وزارة الصحة وضع الآلية المناسبة لاستلام إنتاج منشآت وزارة ‏الصناعة ومدارس التعليم المهني في وزارة التربية من الكمامات وتوزيعها بالشكل ‏المناسب، على أن تقوم وزارة الصناعة بتوفير المواد الأولية اللازمة لهذه الصناعة ‏حيث بين وزير التربية ان إنتاج مدارس التعليم المهني من الكمامات وصل إلى ‏‏3000 كمامة يوميا.‏

‏ ومتابعة الجهود الرامية لتجهيز مراكز الحجر والعزل في المحافظات بحيث يتم ‏استخدام المراكز الصحية ووحدات السكن الجامعي في هذه المرحلة ليتم اعتماد ‏مراكز التنمية الريفية والفنادق والمدارس كمراكز حجر احتياطية يمكن اللجوء إليها ‏عند الحاجة.‏

وقدم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عرضاً حول الأسواق وتوافر الخبز ‏والمواد التموينية والإجراءات المتخذة لإيجاد آلية التوزيع المناسبة لضمان إيصال ‏هذه المواد إلى كافة مناطق وأرياف المحافظات، وطلب المجلس من وزراتي ‏التجارة الداخلية وحماية المستهلك والإدارة المحلية والبيئة حصر أعداد المعتمدين ‏في كافة المحافظات وتوزعهم الجغرافي في المدن ومراكز الأرياف ليصار إلى ‏إعادة توزيعهم بحسب حاجة كل محافظة بما يضمن توفير مادة الخبز للمواطنين، ‏وتشديد الرقابة على الأفران للتأكد من التزامها بمعايير الجودة وإنتاج الكميات ‏المناطة بها بشكل كامل.‏

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock