العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

الحية: لقاؤنا مع الرئيس الأسد انطلاقة جديدة للمقاومة.. يوم مجيد نستأنف منه عملنا في سورية

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، خلال مؤتمر الفصائل الفلسطينية في دمشق، الذي تلا لقاء ممثلي الفصائل مع الرئيس بشار الأسد، أن هذا اللقاء انطلاقة جديدة للمقاومة وفاتحة خير وصفحة ناصعة من العلاقات مع دمشق طال انتظارها.
واعتبر الحية أن اللقاء مع الرئيس الأسد رد طبيعي على مشروع الاحتلال الصهيوني الذي يهدف إلى تفتيت الأمة العربية، مؤكدا أن الرئيس الأسد مصمم بقرار راسخ على دعم فلسطين والمقاومة.
وكشف الحية أنه اعتبارا من هذا “اليوم المجيد والمهم” تستأنف العلاقات مع سورية، مؤكدا دعم الحركة لسورية ووحدتها واستقرارها، ورفض الحركة لأي عدوان خارجي على سورية صهيونيا كان أو أمريكيا أو أي عدوان آخر.
واعتبر الحية أن ما تسبب بتوتر العلاقات مع سورية هو أخطاء فردية حصلت في الماضي، قائلا: “نحن متفقون مع الرئيس الأسد على طي الماضي”.
وفي رد على سؤال “الوطن” حول قناعة الحركة بعودة العلاقات مع سورية، أكد الحية أن الحركة أصدرت بيانا رسميا أعلنت فيه أنها ستسعيد علاقاتها بسورية بقرار رسمي “وكلنا قناعة بصوابية هذا المسار”.
وفيما يخص عودة العمل في دمشق، أكد الحية أن الحركة ستكمل مستقبلا ترتيباتها مع المسؤولين السوريين حول هذا الموضوع.
وحول رأي بعض الأطراف المعادية لدمشق، قال الحية “أعلمنا عددا كبيرا من الدول الصديقة عن قرارنا بالعودة إلى سورية.. قطر وتركيا شجعانا على عودة علاقاتنا بدمشق”.
وخاطب الحية باسم الحركة الشعب السوري قائلا إن “الشعب السوري احتضن حماس وهذا ما لم نراه في مكان آخر ولذلك كل المحبة والوفاء للشعب السوري وبإذن الله سورية تتعافى مما هي فيه وسورية ستبقى عزيزة وقوية”.
وأكد الحية في ختام حديثه أن عودة حماس للعلاقات مع سورية في هذا التوقيت وبعد 10 سنوات من القطيعة يأتي من كون “القضية الفلسطينية اليوم بحاجة لداعم عربي أصيل وسط تغلغل اتفاقيات التطبيع في المنطقة”.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock