الدكتورة بثينة شعبان في جلسة أممية: الحرب كانت على سورية لأنها درة التاج العربي… والعالم إلى نظام جديد

أكدت الأستاذة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية العربية السورية أن ما يدّعيه الغرب من حرص على حياة الإنسان ليس له أي أساس من الصحة وأن الإعلام الغربي يسوّق بعض المفاهيم للتغطية على جرائمه بحق الشعوب.
جاء هذا ضمن ورقة باللغة الإنكليزية قدمتها الدكتورة شعبان في جلسة أممية ضمّت شخصيات من القارات الخمس جاءت استكمالاً لأعمال المنتدى العربي الدولي لرفع الحصار عن سورية.
وبيّنت الدكتورة شعبان أن سورية خاضت ومنذ العام 2011 حرباً مزدوجة استعمل الغرب فيها أدواته أشرس استعمال ليؤكد استراتيجيته الاستعلائية والاستعمارية تجاه الشعوب، وأوضحت أن الغرب وإلى جانبه الكيان الصهيوني قاما بهذه الحرب على سورية لكونها درة التاج في الوطن العربي.
وأضافت شعبان أن الإيجابي في الأمر أن سورية من خلال هذه الحرب أسست لنظام دولي جديد متعدد الأقطاب، وما العقوبات التي تفرضها أميركا على سورية وروسيا والصين وإيران إلا تعبيراً ضمنياً عن قلق واشنطن من المتغيّر الدولي القادم الذي سينهي سيادتها على العالم.
وقام المشاركون بالمساهمة بمناقشة ما ورد في ورقة الدكتورة شعبان.
وتأتي رمزية توقيت هذا الاجتماع النوعي عشية يوم القدس العالمي لتؤكّد وحدة المعركة على مستوى الأمة والإقليم والعالم ضد المشروع الصهيوني الغربي الاستعماري.
وقد أكد متحدثون من الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا أنّ العنف الذي تمارسه الولايات المتحدة ضدّ الشعب السوري من خلال العقوبات الظالمة هو ذاته الذي تمارسه ضدّ السكان الأصليين والمنحدرين من أصول إفريقية أو ذوي البشرة الداكنة. ودعا الجميع إلى التضامن العالمي لرفع العقوبات عن سورية ولوضع حدّ لاستخدام الغرب لهذه الإجراءات القسرية والتي هي خرق للقانون الدولي والأخلاق الدولية.
وقد أجابت د. شعبان على أسئلة الحضور وناقشتهم في أفكارهم وشكرتهم على تحيتهم للشعب السوري والقيادة السورية واهتمامهم المتميّز للوضع في سورية.