الدوري الكروي الممتاز في محطته الأخيرة.. مباريات قوية لا تحتمل القسمة على اثنين

تنطلق في الخامسة من عصر اليوم مباريات الجولة الأخيرة من الدوري الكروي في ست مواقع، وألغى اتحاد كرة القدم المباراة السابعة التي كانت ستجمع الاتحاد مع الجزيرة لاعتذار الأخير.

وستحسم اليوم المواقع النهائية فيعرف البطل وقد نتعرف على الهابط الثاني الذي سيرافق الجزيرة إن لم تحتج عملية الهبوط إلى مباراة فاصلة.
وقصة البطولة موقعها في حمص عندما يستضيف الكرامة فريق تشرين، المباراة تعادل الدوري بأكمله لتشرين الذي سيزج بكل أوراقه فيها للفوز وصولاً إلى البطولة، المستضيف وُضع في موقف ليس له فيه ناقة ولا جمل، لكن شرف كرة القدم تفرض عليه أن يلعب بكل جهده وأن يقدّم ذاته بشكل جيد ليكون وداعه مسكاً، في الذهاب فاز تشرين بهدفين نظيفين.
المباراة الثانية التي ستجري في ملعب الباسل باللاذقية بين حطين والوثبة لا تقل أهمية عن سابقتها، وفيها يعقد الوثبة الآمال على الفوز ليكون له نصيب في اللقب إن تعثر تشرين، في الذهاب تعادل الفريقان 1/1.
معركة الهروب من الهبوط تبدأ من حماة بلقاء النواعير مع الوحدة، النواعير يملك أمر بقائه بيده، فإن فاز نجا، وإلا فعليه انتظار نتيجة مباراة جبلة مع الساحل، فإما أن ينجو أو يهبط أو يذهب إلى مباراة فاصلة، الوحدة بالمقابل لا تعنيه هذه الصراعات، ويعتبرها مباراة استعدادية لنصف نهائي الكأس وسيلعب فيها بكامل الجدية حرصاً على سمعته وابتعاداً عن أي شبهة تطاله، في الذهاب فاز الوحدة بهدف وحيد.
مباراة الهروب من الهبوط الثانية ستجمع فريقي جبلة والساحل، وهي مهمة للفريقين، صاحب الضيافة يعلق عليها آمال البقاء، وهو ينشد الفوز لأنه الحل الأمثل للنجاة بعيداً عن أي حسابات أخرى، والساحل يكفيه التعادل، لذلك سنشهد صراعاً لا مثيل له لتحقيق الهدف الذي ينشده الفريقان، في الذهاب تعادل الفريقان 2/2.
حسابات الهبوط كثيرة ومعقدة وذكرناها بالتفاصيل في موضوع سابق، وما نقتنع به أن الفرق الثلاثة على بعد مسافة واحدة من الهبوط أو البقاء.
الجيش يواجه الفتوة على ملعب تشرين وهي وداعية للفريقين، يسعى فيها الجيش الذي يشرك العديد من لاعبيه الشبان إلى كسب جرعة استعدادية قبل نصف نهائي الكأس الذي سيجمعه مع الوحدة، الفتوة يريد طي صفحة سوداء في موسم لم يكن كما يشتهي أنصاره رغم أنه ربح معركة البقاء مبكراً، في الذهاب فاز الجيش بهدف نظيف.
آخر المباريات ستجري على ملعب الفيحاء وفيها سيحاول الشرطة أن يكرس فوزه على الطليعة ذهاباً بهدف، والغاية الثانية تأتي بالقفز إلى المركز السابع وهو أفضل من غيره، الطليعة يسعى لتحقيق المكسب نفسه وإنهاء الدوري بنتيجة طيبة لتكون انطلاقة جيدة لموسم قادم أفضل.
أخيراً قرر اتحاد كرة القدم اعتبار نادي الجزيرة خاسراً مباراتيه أمام حطين والاتحاد صفر/3.

الوطن – ناصر النجار