سوريةسياسة

الرئيس الأسد: المعارضة شيء والتعدي على المسلمات الوطنية شيء آخر والفيدراليات مقدمة للتقسيم

اعتبر الرئيس الأسد أن سورية لديها قوانين، ولا يوجد لدينا ما يسمى معتقل سياسي، فكلمة معتقل سياسي غير موجودة، هناك مسلمات وطنية، ويجب أن نكون حذرين من فكرة أن الحرية السياسية تعني التعدي على المسلمات الوطنية، مبيناً أنه قد يأتي شخص ويقول لماذا لا نتنازل عن الأراضي المحتلة لإسرائيل؟! هذا الموضوع يحاسب عليه القانون، وهو موضوع وطني وليس سياسي، وفي قضايا أخرى مختلفة الوضع نفس الشيء، وأضاف:” معارضة الرئيس، هناك كثير من السوريين الموجودين الآن لا يتفقون معي في كثير من السياسات، المعارضة للشخص، للحكومة شيء، والتعدي على المسلمات الوطنية هو شيء آخر.. مَنْ يعارض الرئيس، يعارض الرئيس لا يوجد مشكلة، لا يؤثر عليّ أنا شخصياً، هذا الكلام غير صحيح”.

وبالنسبة للموضوع الكردي أكد الرئيس الأسد خلال مقابلة مع قناة مع قناة «RT Arabic»، أنه إذا أخذناه بالمعنى القومي، فهم قومية موجودة في سورية عبر التاريخ، والجزء الأكبر من هذه القومية هم أشخاص وطنيون، ولكن هناك جزء منهم كما هناك جزء من العرب، وجزء من غير العرب من مختلف الشرائح يضع نفسه بموقع العميل، خاصة للأمريكيين.

ولفت الرئيس الأسد إلى أن المشكلة هنا لا تتعلق أبداً بموضوع لا الرئيس ولا المعارضة السياسية، تتعلق بموضوع وحدة الوطن السوري. مشدداً على أن طرح موضوع بأن يكون هناك قوميات متعددة في إطار كانتونات في إطار فيدراليات سيعني مقدمة للتقسيم، بينما أن يكون هناك تنوع سوري في إطار الوحدة الوطنية، والتنوع السوري هو غنى نحن ننظر إليه بشكل إيجابي، التنوع العرقي، القومي الديني، الطائفي، هذا غنى للمجتمع السوري وليس العكس، ولكن عندما يُطرح بإطار خاطئ يتحول إلى نقمة على البلد وهذا ما لا نسمح به، معتبراً أنه ” أحياناً نضطر حتى لمحاورة العملاء”.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock