الرياضة بعد عام من النصر والتحرير.. إنجازات مملوءة بالبطولات والميداليات البراقة

يمكننا القول إن رياضتنا الوطنية بدأت تسلك الطريق الصحيح من خلال النهج الجديد المتبع والخبرات التي بدأت تأخذ مواقعها الحقيقية في قيادة الألعاب الرياضية.
وجاءت مشاركاتنا الرياضية الخارجية على نوعين، النوع الأول كان هدفه المشاركة لاكتساب الخبرة والعودة إلى ساحة المشاركات الخارجية بعد أن دفنت العديد من الألعاب في المهد في عهد النظام البائد، ومن هذه المشاركات كانت ألعاب كرات اليد والطائرة والرماية وغيرها من الألعاب، الميزة في هذه المشاركات أنها كانت مدروسة، وأن من شارك بها كان يستحق المشاركة من خلال النتائج وليس من خلال الوساطة والمحسوبيات.
النوع الثاني من المشاركات حققت نتائج نوعية ونال الميداليات البراقة ليكون حضور رياضتنا فعالاً وايجابياً على الساحة العربية والآسيوية.
الموهبة مازن فندي نال ذهبيتي الشطرنج الخاطف والشطرنج السريع بعد فوزه على أبطال العرب في هذه اللعبة.
هند ظاظا نالت الميدالية الفضية بكرة الطاولة في دورة التضامن الإسلامي، وبالبطولة نفسها نالت السباحة إنانا سليمان برونزية 400 متر سباحة حرة.
عمير بكور ينال ثلاث ميداليات برونزية في القوة البدنية ببطولة آسيا التي جرت قبل يومين بتركيا.
اللاعب الناشئ كمال عمر السميع حقق الميدالية الذهبية في بطولة آسيا للفنون القتالية المختلطة.
وحقق المنتخب السوري في رياضة اليونيفايت المركز الثالث في بطولة العالم خلف روسيا وطاجكستان، وحقق لاعبونا 13 ميدالية فضية وبرونزية في البطولة.
وفي الكيك بوكسينغ ووصلت لاعبتنا سارة أحمد إلى المربع الذهبي في بطولة العالم محققة ميداليتين لسورية.
وفي بطولة العالم لكمال الأجسام والتربية البدنية التي استضافتها السعودية قبل أيام حقق منتخبنا ميداليتين ذهبيتين وأربع ميداليات فضية وميدالية برونزية واحدة في حضور مميز هو الأول من نوعه على مستوى بطولات العالم في هذه الرياضة.
وها هو منتخب سورية لكرة القدم يصل إلى الدور ربع النهائي في بطولة كأس العرب المقامة حالياً في قطر، في نقلة نوعية قياساً على مشاركاته السابقة.
المسيرة بدأت، والخطوات الصحيحة انطلقت، والرياضة مع تنفسها الحرية بدأت تظهر مكنوناتها وإمكانياتها في كل البطولات العربية والآسيوية والدولية.
ناصر النجار