الرياضيون يحتفلون بذكرى النصر والتحرير.. عليان: يوم التحرير كتب بدماء نقية صافية والجيل الجديد ولد من روح التحدي

عام مرّ على تحرير سوريا من رجز العصابات الأسدية التي أوغلت بشعبنا قتلاً وببلادنا تخريباً وهدماً، نقف في هذا اليوم خاشعين أمام تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فدى الوطن، وفدى كل السوريين لينالوا الحرية والكرامة والعزة.
الرياضيون قدموا الكثير من الشهداء وضحوا بكل شيء، ولم يميلوا لظلم النظام وآلة قتله، بل التفوا حول الثورة وصنعوا مع الثوار أحلى فصول سوريا الحرة، سوريا بلد الأحرار.
ظافر عليان مدير الرياضة والشباب في ريف دمشق كان من أولئك الرياضيين الثوار الذين اصطفوا إلى جانب الحق، وهو في هذه المناسبة المباركة يتذكر البطولات والأمجاد ويترحم على الشهداء ويقول في هذه الذكرى العطرة (للوطن):
هذا اليوم من العام الماضي تم تحرير سوريا من عصابات الأسد، عصابات الإجرام والقتل، هذا اليوم كتب بدماء طاهرة، دماء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
نقف بخشوع أمام أرواح الشهداء الذين ارتقوا ليبقى للوطن عزّته وكرامته، وهم من مهّد الطريق لنمشي عليه بفخر وثبات، ولولا دماؤهم الغالية لما كنا في احتفال النصر والتحرير المهيب.
هذه المناسبة العظيمة ليست مجرد تاريخ ندوّنه في مذكراتنا فقط، بل هو قصة أمة دافعت عن بلدها ونالت حريتها وعزتها وكرامتها، وسارت على أرضها بكل عنفوان وشموخ.
في ريف دمشق وقف الرياضيون الأحرار يدافعون عن بلدهم بقيمهم الرياضية النبيلة، ورفعوا راية الوطن بصمودهم وتحديهم وإخلاصهم لتراب الوطن الغالي.
لدينا اليوم جيل جديد ولد من روح التحدي ولديه الإصرار ليتابع الطريق على النهج ذاته من العمل والجهد والتفوق الرياضي وبكل مجالات الحياة الأخرى.
ناصر النجار