الريال واليوفي على شفا مغادرة الشامبيونز

تعود الحياة إلى دوري أبطال أوروبا الليلة من خلال لقاءي إياب دور الستة عشر لموسم 2019/2020 بعد توقف قسري فرضته جائحة كورونا دام قرابة خمسة أشهر.
وتقام اليوم الجمعة بداية من الساعة العاشرة بتوقيت دمشق مباراتان في هذا الدور، الأولى تجمع مانشستر سيتي بريال مدريد، أما الثانية فيستقبل فيها يوفنتوس على ملعبه أليانز استاديوم ليون الفرنسي، وتعد المواجهتان المحك الرئيس لمسيرة اليوفي والريال المهددين بالخروج، خاصة الثاني عقب خسارته الذهاب على أرض برنابيه بهدف مقابل هدفين، على حين الأول خسر ذهاباً في فرنسا بهدف.
ويدخل مدرب الملكي زين الدين زيدان الحائز على اللقب 3 مرات متتالية قمة ملعب الاتحاد بكل أسلحته وخبرته التدريبية في مواجهة مدرب آخر لا يقل شأناً ويدعى بيب غوارديولا وسبق له التتويج مرتين مع برشلونة الغريم الأزلي للريال ويطمح لتكرار المجد عبر السيتي الذي لم يسبق له حتى بلوغ النهائي، وسبق لزعيم المسابقة أن تخطى مضيفه مرتين من قبل في هذه البطولة، فتفوق عليه في دور المجموعات لموسم 2012/2013 ثم أزاحه من نصف نهائي 2016، ويدرك زيزو صعوبة المهمة خاصة أن فريقه فشل بتحقيق الفوز على ملعبه رغم تقدمه بالنتيجة يومها بهدف ليخرج مهزوماً بهدفين، وزاد الطين بلة طرد قائده سيرجيو راموس وبالتالي سيغيب عن لقاء اليوم بسبب الإيقاف.

وفي تورينو يتوقف مصير المدرب ساري على نتيجة فريقه أمام ليون الذي لم يعد لديه ما يخاف عليه، حيث سيدخل المباراة باحثاً عن بصيص أمل بالوصول إلى اللقب الأثير الذي لم يسبق له الظفر به، ونال المدرب الإيطالي الكثير من الانتقادات حول مستوى السيدة العجوز رغم التتويج باللقب المحلي ليتعلق مصيره بما سيحققه بدوري الأبطال، وتعلق الجماهير الإيطالية آمالها على الهداف التاريخي للمسابقة كريستيانو رونالدو الذي يطمح بتقليد الهولندي سيدورف عندما توج باللقب مع ثلاثة أندية مختلفة ويتوقف حلم الطوربيد البرتغالي على موقعة ليون، علماً أنه لم يسجل أكثر من هدفين في المسابقة هذا الموسم.
يذكر أن المباراتين الأخريين في هذا الدور ستقامان غداً السبت وتجمع الأولى بايرن ميونيخ مع تشيلسي، بينما الثانية تجمع برشلونة ونابولي.

خالد عرنوس – الوطن