السفارة الكوبية بدمشق وهيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء تنظمان حفلاً بمناسبة الذكرى الـ 65 لانتصار الثورة الكوبية

نظمت سفارة جمهورية كوبا بدمشق بالتعاون مع هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء حفلاً بمناسبة الذكرى الـ 65 لانتصار الثورة الكوبية، وذلك في مقر الهيئة بدمشق وذلك بحضور عدد من ضباط الجيش ومديري الإدارات في وزارة الخارجية ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية وأعضاء من مجلس الشعب.
نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ أكد في كلمة له “استمرار سورية في الوقوف إلى جانب كوبا بمواجهة الحصار الظالم والمجرم المفروض عليها”، معتبراً أن “إقامة هذه الاحتفالية في مدارس أبناء وبنات الشهداء لها رمزيتان، الأولى أهمية الشهادة في الكفاح من أجل الحرية والاستقلال والدفاع عن الثورة، والثانية أن هذه المدارس هي منبع للكوادر والكفاءات التي يمكن أن تسهم في العمل على استمرار الثورة والحياة ومنح الوطن العزة والكرامة والحفاظ على السيادة والاستقرار.”
وتوجه صباغ بأحر التهاني إلى كوبا قيادةً وشعباً بذكرى انتصار الثورة الكوبية العظيمة.
مديرة المدارس الداخلية لأبناء وبنات الشهداء اللواء لميس رجب أكدت في كلمة لها على”عمق ومتانة العلاقات السورية الكوبية” مشيرة إلى “أهمية الثورة الكوبية لما لها من أثر كبير في نفوس الكوبيين والكثير من الثائرين في العالم”.
من جهته، قال السفير الكوبي بدمشق لويس ماريانو فرنانديس رودريغيس إن “إحياء ذكرى الثورة في هذه المؤسسة الرمزية، يأتي لأن المؤسسات التعليمية في كوبا وسورية تتشارك القيم والمبادئ نفسها، حيث يتم اكتساب المعرفة وتنمية القدرات البدنية والفكرية، إلى جانب تربية الأجيال الجديدة على مبادئ حب الوطن، والتضامن، والصداقة، والسلام.”
وأشار رودريغيس إلى أن “الحصار المجرم المفروض من الولايات المتحدة على بلاده منذ أكثر من 60 عاماً هو ما يعوق التنمية والرفاهية للشعب الكوبي، ولا سيما الأطفال والشباب، مؤكداً أنه رغم هذه الإجراءات العدائية تم تحقيق إنجازات مهمة في جميع المجالات”.
وزارة الخارجية والمغتربين